كانت علي شاطيء البحر جالسه..تفكر فيما يؤلمها...تفكر في القدر...وكيف سينظر اليها البشر...لقد اصرت علي الذهاب للطبيب وحدها...لانها كانت تشعر
بان القدر سيؤلمها اشد الالم...لقد اخبرها الطبيب انه لا امل...لن يكون لها ولد...حتي تقدم العلم في هذا المجال لن ينفعها...فهي تعاني من عيب خلقي يمنعها من الانجاب...وياله من عذاب...صدفه اخذت تنظر للبحر وتشكي له حالها...وتدعوا الله ان يلهمها الطريقه التي تستطيع اخبار زوجها بالخبر...ماذا ومتي واين ستخبره
وهل سيتركها ويتزوج باخري؟؟...هل سيقف امام رغبته كبشر في ان يكون اب؟؟وهل اذا استطاع ان يتغلب علي رغبته...هل سيستطيع التغلب علي رغبه
والدته التي تريد الحفيد...كيف وهو ابن العائله الصعيديه التي تحب الانجاب؟؟
الولد هو السند...هو المال ...هو الثروه والارث...كانت تفكر وتفكر وخيالها يقذفها بعيدا في مياه البحر...ثم يعود بها ثانيه للشاطيء...وبينما هي سابحه في الخيال...اذ بها تلمح حقيبه...ما هذا؟؟...تسرع بامساك عصا لتحريك الحقيبه ناحيه الشاطيء....يالها من حقيبه...ماذا بها؟؟... اخذت تحرك وتحرك...الا ان وصلت الحقيبه للشاطيء
اخذتها وهي ترتعد خائفه...ياتري ما بها
تفتح الحقيبه من بعد...خائفه. ..وكانها تتخيل ان بها مفرقعات او ما نحو ذلك
اخذت تفتح...اذا بطفل صغير...صرخت
يالهي ما هذا!!...طفل علي قيد الحياه!!
لا اصدق...انه طفل جميل يرتدي ثياب جميله بجواره رساله... اخذت الطفل بين يديها...اخذت تنظر اليه...الي ملامحه...الي ملابسه...ثم اخذته علي يديها...وبنفس اليد كانت الرساله ..ستقرا صدفه الرساله....الان ستقراها
ياتري ما بالرساله؟؟؟...وماذا ستفعل صدفه...هل الطفل عليها نعمه ام نقمه
هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من
صدفه
بقلمي هاله شوكت
17 9 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور