رمادُ أصْدقاء
مهداة للصديق الصحفي الراقي بسام الحلاق...مودتي
أتقمّصُ البحرَ العميق الصّبر بعد مخالب
وكأنــّني حُوْصرْتُ في رحم الكرى
ظفرُ السّويعات التناسي يا ترى؟
أثري وجودي في صحارى الحيرة
ماذا فعلْتُ لهمْ ؟..
خـلّـانُ أمسي كالأفاعي تحت ثوبي ظلّهمْ
أكليلُ نعْش للصداقة بالنّهى
يتلو تراتيل القبور على مشاعر كالجمادْ
ديـْنُ الجروح على النّفوس كندْبة ..لا لا تزولْ
رملٌ بمرآة العبورْ
ولأصدقائي كالوليمة سيرتي
أنيابهم حمراء فيها كلّما
سفنُ النـّجاح تطوفُ بي
همْ يسْرقونَ بخنجر
روحَ المشاعر بعْدَ أقماح الفؤادْ
ضحكٌ يباغتني وتابوتي بجانب مُدّعي قَوْلَ الوفاءْ
وجهُ الجهات دوائرٌ
و لأصْدقاءكَ محْورُ الدّوران في فَلَك الرّياءْ
مبحوحةُ الأصداء أقنعة الغباءْ
ويقولُ قلبي قلْ لغيْركَ سلْسبيل المشْتهى
كالهدهد الموعود في برّ المرادْ
والآنَ أنْتَ الطازج اللَّحْم المناجي نارهمْ
قلْ ما تشاءْ..
ثرثارةَ الشّجر المعاند زمهرير الصّفْرة
فهنا خريفُ الملتقى
همْ طفرةٌ بالوقت حاموا كالحدادْ
خللٌ بلا مرثيّتي ...
همْ بينَ هاويتين أخيلة على بشرى الصّدى
يبنونَ كهفَ الْأنبياءْ ..
جمرَ المصالح في رماد الأصدقاءْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
مهداة للصديق الصحفي الراقي بسام الحلاق...مودتي
أتقمّصُ البحرَ العميق الصّبر بعد مخالب
وكأنــّني حُوْصرْتُ في رحم الكرى
ظفرُ السّويعات التناسي يا ترى؟
أثري وجودي في صحارى الحيرة
ماذا فعلْتُ لهمْ ؟..
خـلّـانُ أمسي كالأفاعي تحت ثوبي ظلّهمْ
أكليلُ نعْش للصداقة بالنّهى
يتلو تراتيل القبور على مشاعر كالجمادْ
ديـْنُ الجروح على النّفوس كندْبة ..لا لا تزولْ
رملٌ بمرآة العبورْ
ولأصدقائي كالوليمة سيرتي
أنيابهم حمراء فيها كلّما
سفنُ النـّجاح تطوفُ بي
همْ يسْرقونَ بخنجر
روحَ المشاعر بعْدَ أقماح الفؤادْ
ضحكٌ يباغتني وتابوتي بجانب مُدّعي قَوْلَ الوفاءْ
وجهُ الجهات دوائرٌ
و لأصْدقاءكَ محْورُ الدّوران في فَلَك الرّياءْ
مبحوحةُ الأصداء أقنعة الغباءْ
ويقولُ قلبي قلْ لغيْركَ سلْسبيل المشْتهى
كالهدهد الموعود في برّ المرادْ
والآنَ أنْتَ الطازج اللَّحْم المناجي نارهمْ
قلْ ما تشاءْ..
ثرثارةَ الشّجر المعاند زمهرير الصّفْرة
فهنا خريفُ الملتقى
همْ طفرةٌ بالوقت حاموا كالحدادْ
خللٌ بلا مرثيّتي ...
همْ بينَ هاويتين أخيلة على بشرى الصّدى
يبنونَ كهفَ الْأنبياءْ ..
جمرَ المصالح في رماد الأصدقاءْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور