الحنين المستحيل٠٠٠٠ في احدي المدن العريقة التي تطل علي نهر يرسم خريف البشر ، تسكن فتاه تدعي نور، ذو جمال واخلاق عاليه، يسكن بنفس المدينه شاب وسيم يدعي عيد ، التحقا عيد ونور بكليه الحقوق ، وتخرجا معا احبت نور عيد لم تعطيها الايام فرصة لبوح بمشاعرها نحوه ، فلم تجد سوي التصرفات والتعامل كي توصل لة مدي حبها ، ولكن لم يحالفها الحظ والقدر له فكر اخر، استمرت نور في مساعده عيد والوقوف بجواره فقد اتشغلت معه بنشاء مكتب محماه ، ومدت لة يد العون مرات ومرات ، فلم يكن الاحساس مكان عند عيد فكان مشغول بالفتيات الاتي يلاحقن بعيد ويسلبن ماله دائما ، فسارت نور مثل اله الحظ لعيد يعتمد عليها ، والاهمال يزن افعاله ، جلست نور بمكتب عيد غارقة في افكارها ولم تهتم لمستقبلها فكل همها عيد يصبح مميزا بالمجتمع، عدت ساعات العمل ببطء شديد ، فلم تكمل نور سرد قصتها مع حب يهملها الا ووجدت اعز اصدقائها تزوها بالمكتب تدعي جني ، فنطلقت نور فرحا وكانما كانت غارقه في غربه ونتشلتها اصوالها وموطنها، واحتضنتها جني بدموع تزف الفرح والسرور، وقالت بصوت يملئه الحب كيف حالك نور؟ فقالت نور بصوت مخنوق الحمد الله جني!!! فقالت جني حالك لا يطمئن ابدا !!! مابكي نور؟ فنهارت نور بالبكاء فلم تمتلك نفسها بشجاعة وتواجه الريح للتتعايش ، ففزعت علي حالها الممزق جني واحتضنتها وامسكت بيدها وذهبت بها لمنزلها، وقالت استرخي نور ، وانطلقت جني بدموع مكسوره ولكن ام صديقتها لابد ان تكون قوية ، وتشجعها للبقاء ، فاصرت جني بقوه ان تكبر نور ان تستيقظ من غيبوبه عميقه ، وتنشاء لنفسها مستقبلا، وتترك خلفها حب عيد الغير مكتمل ، وفعلا استقيظت نور من الغيبوبه وبدات تنطلق ، لمستقبلها المنتظر فتركت مكتب عيد، وذهبت لمكتب محامي اخر وكفاحت فااصبحت محاميه وانشات لنفسها مكتب خاص، وحصدت ثمار جهدها فااصبحت مميزه بالمجتمع ذو مركز مرموق ، واصبح عيد بنسبه لها من الاموات، فستيقظ عيد علي يوم لم يشهده فقد افلس وباع مكتبه الخاص واصبح مشردا ،فلم يملك سوي الندم ، تطارده ملامح نور في ركن وفي كل حلم ، يتمني ان يراها ولو مره ، فلم تدركه الاماني ولم تحالفة الامال ، فقد سارت نور وذهبت ولم تصد للخلف ، فلقد تركت خلفها ، الحنين المستحيل٠٠ قصة قصيره بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور