الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

الامل قصة قصيرة بقلم سميرة فؤاد المهنديز



الامل
قصة قصيرة
حملت حقيبتى بعدما وضعت فيها اوراقا واقلاما وبعض الملابس 'تم خرجت من البيت وفي راسي هدف واحد هو البحث عن الامل الذى قد اضعته من يدى منذ مدة طويلة .جلت اماكن
عديدة وانا ابحث عنه وبعد برهة وبينما امشي في طريقي ظهر امامى من بعيد ركضت اليه مرات وهرولت مرارا جاء مسرعا رغم كبر يديه لم يستطع تحمل كل من يطلبه ركضت وفي الاخير تسلقت ظفر الامل الذى ساعدنى على صعود بساطه بعدما سقطت حقيبتى ارضا ؛قلت لا يهم !لقد وجدت الامل الذى احتضننى فاحسست بدفئه وحلاوة مشاعره وكنت اميرة في عالم الخيال رقصنا سويا ,كنا نطوف كل مكان نسبح في عالم الاحلام‘بعد ساعات من الفرح والسعادة وصلنا بلاد نائية عجيبة ؛كل شئ فيها غريب لكن مريح ويبعث على الطمأنينة ضحك الامل لي وقال حمدا لله على سلامتك ؛هذا بيتك.كنت جد فرحة وتعبة جدا لم ادرى بحالى تم حتى دخلت في نوم عميق لم اعرف مثله منذ سنوات‘نمت ساعات .استيقظت على صوت عصافير تزقزق قريبة منى ؛تم وجدت نفسي في غرفة ملكية رائعة ؛في الاول ظننت نفسي انى احلم لكن ان فعلا هنا لكن اين الامل بحثت عنه واختفى ناديته فلم يلبى فبدات عينى تدمع اترانى فقدته مرة اخرى بحتث عنه واخيرا وجدت رسالة بجانب السرير مكتوب فيها (انتظرينى ساعود لدى مهمة) فكرت وقلت حسنا ساعمل جولة في المدينة الى ان يعود لبست ملابس وجدتها على جانب السرير وخرجت اكتشف مكان تواجد ى وما اعظم مارايت!رأيت
الناسا طيبين لا حقد بينهم لا حروب كل واحد منهم يخاف على الثانى صغيرهم يحترم الكبير والعكس !قلت في نفسي ماهذه المدينة العجيبة هل هذا معقول? هل انا مت وهذه الجنة ?
التفتت عن يمينى فكانت عجوز في الجوار اقتربت منها وسالتها فقالت هذه مملكة الامل يا بنتى الم يخبركى قلت لا ?لم اعرف هل افرح ام احزن لقد اصبحت اميرة الامل واميرة بلاد الامل فتمنيت لو ناس العالم الذى نعيش فيه يزورون بلاد الامل لاصبحنا امة واحدة ولتوحدت صفوفنا لو تعلمنا معنى الوفاء والمحبة والايخاء تم قمت واكملت جولتى حتى تعبت فعدت الى مملكة الامل انتظر عودته لتعم فرحتى وسعادتى .وادعو مع احبتي فليدم الامل شمعة تظئ حياتنا الى الابد
سميرة فؤاد المهنديز المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور