ذكريات مترنحة
لِعشقي في شفاهِك ألفُ ذِكرى
و بالنَّظراتِ خاصَمَني العتابُ
***
وفي قلبي مع الآهاتِ صمتٌ
رُضابُ الرُّوح يعشقُه الشَّبابُ
***
نسيمُ هواءك العاني جِنَانِي
وهذا الصَّدرُ راقَصه الصَّبابُ
***
جدائلُ شعرك المنسابِ وَلْهَى
يداعبُها يُغازِلُها اقتراب ُ
***
تعانقها الرياحُ جوىً بقلبي
كنارِ العشقِ أشعَلَها الغيابُ
***
شَرِبْتُ الخمرَ من شفتيكِ عِشقاً
فعاجَلَنيْ رضابُك والشرابُ
***
تناديني المفاتِنُ في دلالٍ
كَفَرْعِ الأيْكِ يَعَشُقه انسيابُ
***
فَمِنْ أُخرى إلى أُخرى عناقٌ
وِمنْ هَمْسٍ إلى ضَمٍّ إيابُ
***
ومن نظراتِ عِشْقٍ قد آوتني
إلى الأحضانِ يَحضُرُني اجتذابُ
***
ويأسرنا جوى الآهاتِ لُقيا
وَيَصْحَبُنَا عن الناسِ احتجابُ
***
ولي في خَصْرِكِ الجاني كؤوسٌ
ثُمالى الكأس يُنسيهم عِتابُ
***
فَصرتُ اليوم عان في قُيودٍ
كما الخمَرُ العتيقُ هي الشرابُ
***
يساهرني نسيمُ القربِ ليلاً
ويأسرُني ويسلبنُي اللُّبابُ
***
ويغمرُني إذا ما جَنَّ ليلٌ
خيالُ الطَّيفِ للعشقِ السرابُ
***
أبيْتُ جَوَىً وضوء البدرِ أمسى
يسامرُني يُمَنِّيني اقترابُ
***
وَطَيْفُ جمالُك الأخَّاذِ طيفي
وَصُبْحُ العاشقين له غِلابُ
***
وَهَمْسُ الروحِ من شفتيك يُجدي
كما بَحْرُ العيون به الرِّحابُ
***
فان أخفيتِ ما يُخفي عشيقٌ
فهذا السِّرُّ يفضحُهُ اضطرابُ
***
وان خاصمتُ في دنيايَ يوماً
دعي عشقاً يُواعدُني اغترابُ
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
28/9 / 2016 م
لِعشقي في شفاهِك ألفُ ذِكرى
و بالنَّظراتِ خاصَمَني العتابُ
***
وفي قلبي مع الآهاتِ صمتٌ
رُضابُ الرُّوح يعشقُه الشَّبابُ
***
نسيمُ هواءك العاني جِنَانِي
وهذا الصَّدرُ راقَصه الصَّبابُ
***
جدائلُ شعرك المنسابِ وَلْهَى
يداعبُها يُغازِلُها اقتراب ُ
***
تعانقها الرياحُ جوىً بقلبي
كنارِ العشقِ أشعَلَها الغيابُ
***
شَرِبْتُ الخمرَ من شفتيكِ عِشقاً
فعاجَلَنيْ رضابُك والشرابُ
***
تناديني المفاتِنُ في دلالٍ
كَفَرْعِ الأيْكِ يَعَشُقه انسيابُ
***
فَمِنْ أُخرى إلى أُخرى عناقٌ
وِمنْ هَمْسٍ إلى ضَمٍّ إيابُ
***
ومن نظراتِ عِشْقٍ قد آوتني
إلى الأحضانِ يَحضُرُني اجتذابُ
***
ويأسرنا جوى الآهاتِ لُقيا
وَيَصْحَبُنَا عن الناسِ احتجابُ
***
ولي في خَصْرِكِ الجاني كؤوسٌ
ثُمالى الكأس يُنسيهم عِتابُ
***
فَصرتُ اليوم عان في قُيودٍ
كما الخمَرُ العتيقُ هي الشرابُ
***
يساهرني نسيمُ القربِ ليلاً
ويأسرُني ويسلبنُي اللُّبابُ
***
ويغمرُني إذا ما جَنَّ ليلٌ
خيالُ الطَّيفِ للعشقِ السرابُ
***
أبيْتُ جَوَىً وضوء البدرِ أمسى
يسامرُني يُمَنِّيني اقترابُ
***
وَطَيْفُ جمالُك الأخَّاذِ طيفي
وَصُبْحُ العاشقين له غِلابُ
***
وَهَمْسُ الروحِ من شفتيك يُجدي
كما بَحْرُ العيون به الرِّحابُ
***
فان أخفيتِ ما يُخفي عشيقٌ
فهذا السِّرُّ يفضحُهُ اضطرابُ
***
وان خاصمتُ في دنيايَ يوماً
دعي عشقاً يُواعدُني اغترابُ
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
28/9 / 2016 م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور