الأحد، 25 سبتمبر 2016

ذات مساء... بقلم محمد مازن

لمن مازال قائماً عميد القلب سهرانا...
حكمة اليوم : إن لم تكوني شهقة الوتر.. كيف يغفو بحجره القمر!!.
ذات مساء...
في حلمي تواعدنا...للقاء
على متن قطار.. المساء
بالعربة الأخيرة... والرحلة
الأخيرة نستلهم ..الإرتواء
نلتف ببعضنا لعل ..الدفء
يعود للأطراف بقر..الشتاء
أسجيها على حجري ألملم
أنفاسها الملتهبة على حياء
وما أن سرى تسارع مهرولاً
يبتغي عنانه ودانا الاستواء
تقدمت أتلمس يد... الربيع
في شفاه متلهفة... للإنكفاء
فجأة ً وعلى حين غفلةٍ.. منا
دلف صاهلاً تذاكر يا أصدقاء
بقلمي.. # محمد مازن #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور