الجمعة، 23 سبتمبر 2016

تشرين يطرق الأبواب بقلم الأديبة الاستاذة اوركيد شام



تشرين يطرق الأبواب
بقلمي
اوركيد شام
تشرين يطرق الأبواب 
ونوافذي لا تزال عارية
وأنا في غمرة الشوق
أنتظر صوتك
يا آااه
كم أخشى أن تتأخر!!
لازالت بصماتك موشومة
تحت جلدي
وأنت قصيدة الروح
يجنّ إليك حبري....
اعبر منّي إليّ الآن
دعني أحبك كما أشاء
قبل أن تحتضر الدهشة
في الأحداق
ويداعب الموت عمري!!
اوركيد شام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور