قصيدة/وطن عواد
بقلم صفاء شوقى
وطنى حبيبي وشريانى
اهدانى الحب والدفا
على مركب ودانى
ضلوعى للمركب مقدفا
وطنى حبيبي خلانى
احضن البحر ف لحظة صفا
اهاجر والموت مستني
وصاه عليا وقاله ابني
استناه ولزم تقابله بالاحضان
انا مش عايزه خلاص يبني
خلص بنايا من زمان
انا معايا ال هادمني
ومش عايز ولاد تانى
وطنى خايف لايتعبنى
وطنى حبيبى وشريانى
كان بيفكر ازاى يقدر
يسعد قلبي وحياتى
قلي سافر عالبلاد
مستنيك لما تعاود
روح للغربه تعلمك
انا قلبي عليك جاحد
انا قلت مسيبكيش وامشي
قلتيلى هترجع فى المعاد
عمرى يابلدى ما بعتك
وعمرى ماكون ف.يوم عواد
بس الحمل زاد عليا
من تعبي سافرت بلاد
هروح امشي عشان خايف
معاد السفينه ليفوت
افتكرينى يابلادى
وابعتى كل يوم مكتوب
اندهيلى هسمعلك
هرد بصوت لكن مكبوت
ساعتها لزم تسمحينى
لانى هبقى خلاص مفقود
فى ضلمه وحزن ومناحا
مقفول عليا خلاص تبوت
مش قادر اخدك فى حضنى
لكنى برجعتى مبسوط
شايفك لسه فرحانه
ولاهزك انى بموت
لكن بردو بموت فيكى
ليه يابلادى كرهانى
منا لو دقت حنانك
مكنتش اروح بلاد تانى
ولسه حبيبتى وبلدى
ما وطنى حبيبي وشريانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور