هل كان غدراً:
هل كان غدراً منكَ يازمنِي
تُـلقي بـنا في هـوَّةِ الـمـحنِ
أم أنَّ شيـطانـاً تـقـمَّـصَـنـا
أذكى القلافي النفسِ بالفتن
منْ ياترى يرتاحُ في زمـنٍ
خضنا به في وابـلِ العفـن
ألعُرْبُ في أحلامها غرقتْ
والشامُ في هـمٍّ وفي حَـزَن
نـادتْ ولا أحـدٌ فـيسمـعـُها
وضعوا غطاءًداخـلَ الأذن
ألـكـلُّ مـشـغـولٌ بــد نـيـتـه
وبــلادُنــا تـلتـفُّ بـالـكـفـن
أسفي على الأخلاق قد ضاعتْ
أسفي على الشهداء في وطني
بقلمي لمياء فرعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور