الانتصارُ :
باغَتَها ابنُهاالأكبرُ،قادِماً من قِطعتِهِ العسكريّةِ.
* أمّاهُ،حبيبتي الغاليةُ،هاقد° عُد°تُ إليكُم° سالِماً،انتصَر°نا ياأمّي،وقضَينا على آخرِ مَعاقِلِ أشباحِ الظلامِ،
وعادَت° بلادُنا لنا مِن°جديدٍ.
عانقَتهُ بحرارةٍ،زَرَعَت° قُبُلاتِها الحزينةَ على وجهِهِ،وفي كلِّ مكانٍ مِن°جسَدِهِ.
تذكَّرَت°ابنَها الأصغرَ الشهيدَ مُسَجّىً في نعشِهِ،وزو°جَها المفقودَ منذُ سِتِّ سنواتٍ،وابنَ أختِهاالرضيعَ،الذي غرِقَ في البحرِ
عندَ فرارِ عائلتِهِ مِن° جحيمِ الموتِ،وبيتَهُم الذي هدَّمَتهُ قذائِفُ الحِقدِ.
ضحِكَت° كالمجانينِ تماماً،وأخذَت° ترقُصُ،وتغنّي،بحركاتٍ هِستيريّةٍ،وتبكي بآنٍ معاً:
*آهٍ، لقد انتصَر°نا حقاً،يا لَهُ من انتصارٍ !!!... يا لهُ من انتصار!!!.
**********************************************************************************
العصفور الدمشقي
18/9/2016
باغَتَها ابنُهاالأكبرُ،قادِماً من قِطعتِهِ العسكريّةِ.
* أمّاهُ،حبيبتي الغاليةُ،هاقد° عُد°تُ إليكُم° سالِماً،انتصَر°نا ياأمّي،وقضَينا على آخرِ مَعاقِلِ أشباحِ الظلامِ،
وعادَت° بلادُنا لنا مِن°جديدٍ.
عانقَتهُ بحرارةٍ،زَرَعَت° قُبُلاتِها الحزينةَ على وجهِهِ،وفي كلِّ مكانٍ مِن°جسَدِهِ.
تذكَّرَت°ابنَها الأصغرَ الشهيدَ مُسَجّىً في نعشِهِ،وزو°جَها المفقودَ منذُ سِتِّ سنواتٍ،وابنَ أختِهاالرضيعَ،الذي غرِقَ في البحرِ
عندَ فرارِ عائلتِهِ مِن° جحيمِ الموتِ،وبيتَهُم الذي هدَّمَتهُ قذائِفُ الحِقدِ.
ضحِكَت° كالمجانينِ تماماً،وأخذَت° ترقُصُ،وتغنّي،بحركاتٍ هِستيريّةٍ،وتبكي بآنٍ معاً:
*آهٍ، لقد انتصَر°نا حقاً،يا لَهُ من انتصارٍ !!!... يا لهُ من انتصار!!!.
**********************************************************************************
العصفور الدمشقي
18/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور