محاورة و تناظر ....انتقلنا به من احساس الحب ألى حب الوطن وعدنا الى ادراجنا ,,, تقديري لاختي المناظرة لي ...عشقت الحياة الحاضرة في قلوبنا والغائبة عنا ,,, اعادها الله الينا بالخير
حسان ألأمين
بدأت كلماتها وقالت
لم أعلم اني
يوما أتمزق بك
او أني أنشد
في صمتي فلسفتك
أو أغزو اطيافك
حين تغيب
لم اعلم يوما
أن يحملك الشريان
ويضيق الشوق بـ صدري
ليولد في صوتك
لم اعلم اني أولد في تاريخك
أُمزج في روحك
لم أعلم يا أنــــــــــــــا
أن الولـــــــــــه يقتلني فيك
### أجبت
اين طيفك
فمنذ زمن لم اراه
ارحل عني
ام اتجهت
الى غيري خطاه
فردت
سامرت طيفك
حين تراءى أمامي
فقد جفت حروف الحنين
في غيابك
كان مابيننا شوق كبير
وبين لهفتنا
مسافات بعيدة
فأجبت
ان تسرقين
نبض قلبك مني
فبأي نبض سأعيش
و للنفس أُمَنّي
قالت
همسة ليل لأجلك وحدك
ألجمت صمت النبض
أحييت أبجدية العشق
وتركت قلبي
بين كفيك أمانه
أحفظه إن شئت
وإن لم تشأ إكسره
فهو لغيرك لن يخفق
ألتقي فيك
أيها الأبدي الحضور
بين قلبي ونبضي
أنا ولو لسويعات من العمر
فقلت
التقيت بك كثيرا
في احلامي
وكيف التقيك اﻵن
وقد سرقتي منامي
يامن بعشق الحياة قتلتي
فأنا قتلت
في اول ايامي
بنظرة اخترقت قلبي
منذ ولادتي
وعشت
وجرحي ﻻ يزال دامي
ان مرت
من بعد فلا أأبه بها
فكيف تمر
وكفها بكفه
وتمشي رويدا امامي
وأكملت فقلت
لتكن هديتي إليك
موسيقى من نبض القلب
ألحانها حروف اسمك أنت
فقالت
أكون لك فيها كظلك
همسك
عطر أنفاسك
دعني أحلق معك
على جناحي
حلم لأصبح لك السكن
والوطن ياكل الأمل
فقلت
ياوطن بلا شعب
اراك وقد اظناك العجب
عراقنا نادى مصركم
عسانا نرد اليك
وقد نسيت العتب
فيا مشرقنا ومغربنا
ان لم تهدأ مصرنا
سيستمر الغادر في اللعب
فقالت
حب الوطن ليس إدعاء
حب الوطن عمل ثقيل
ودليل حبي يا بلادي
سيشهد به الزمن الطوي
فأ نا أجاهد صابرا
لاحقق الهدف النبيل
عمري سأعمل مخلصا
يعطي ولن اصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلق الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا افر ط في الجميل
فأنا السلاح المنفجر
في وجه حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل
لكل ساقط أو دخيل
سأكون سيفا قاطعا
فأنا شجاع لاذليل
عهد عليا يا وطن
نذر عليا ياجليل
سأكون ناصح مؤتمن
لكل من عشق الرحيل
وأكملت وقالت .....
سأخطف منك
نبضات قلبي
وأرحل
في ساعة احتراق إليك
مصطحبة معي كلي
تئن أبجديتي شوقا
لعينيك
أصافح أنفاسك
وأتكئ على ضوء القمر
لأهمس لك
كنت ومازلت أعشقك
فأجبت .....
اخاف عليك
إن بحرفي قلبك يتجرح
وانت في قلبي العليل تترنح
فأمرت القلم ان ﻻ يقسو على اﻻوراق
كي تصلك كلمات
تسعدك وبها قلبك يتفرح
لا تلوميني
إن توقفت في ألكتابة
فالعليل بالحب
لا يقدر عن ألمه يصرح
فدعيني
أكمل خدمتي بحبك
أو تنهيها
فأنا لا أريد من حبك
أن أتسرح
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور