(((( الى الجحيـــم ))))
******************
مزقتِ دفاتر الأشعار
ونثرتِها فوق الهواء كالغبار
وبنيتِ بيننا كم جدار
هذا خيارُكِ قد قبلتُ الإختيار
***
أمضيتُ عمرًا أرتضيك وتغضبى
وصنعتُ كأسا من هواك لِـمذهبى
وظللتُ أرقُب كيف بعمرى تلعبى
واليوم يدفعـُكِ الغرور لتذهبى
**
أهُناك شيئا فى حياتى لا مُحال
لِــمَ ترغبى عزيزتى جاها ومال
أنا لم أُكرر السؤال
إن كُنتِ تهوين البقاء فَلِـمَ الجدال
***
داب الفؤاد ولا رجاء من الوعود
والعمر يمضى من المُحال أن يعود
وحديقتى أصبحتْ خاوية بلا ورود
فسئمتُ أجسام النساء
من الأظافر للنهُود
*****
لا تبرزى من المفاتن ما يُحطم قامتى
قد تُدركين قوتى وأين تسكُن زلتى
ولو ارتضيتِ عزيزتى مهانتى
حينها سيكون قبرى أولى بجُثتى
**
خذى ماتشائى من الاشياء لا أُبالى
النور يهضمنى فكيف حالى فى الليالى
إن كان قدرك الندم فكيف تبقين فى بالى
أنا لا أهينك بل أُريد إجابة على سؤالى
**
كتبتُ فيك ما جنيتُ من الوئام
وجعلتُ إسمك بعد الله فى السلام
فلا تسألى عزيزتى أين المودة والغرام
فعاطفتى إليك بالحدث لا بالكلام
**
كيف الليالى وكيف تكون وسادتى
كيف الأمان فى الظلام 00
ومن سيؤنس وحدتى
والى متى تظل أحلامى
كالأفاعى بغربتى
*****
فمتى الرجوع ؟
وكيف أُشعل شمعة بغرفتى
لا تتركى شيئا يعيدنى الى الوراء
لا تُمهلينى فرصة
كى أستفيق من الغباء
فدعوتها صراحة
وأجابها رب السماء
إن الفراق عزيزتى
عندى أحق من الدعاء
**
هذا قرارك الأخير حبيبتى
أنا لم أُقرر إنما أنتِ التى
فأنا سعيد بالقرار
رغم موت رجولتى
فلتذهبى الى الجحيم
ولتخرجى من جنتى
******
شاعر القريه
فيصل بدر
الأحد، 23 سبتمبر 2018
الى الجحيم /// بقلم شاعر القرية فيصل بدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور