الأحد، 30 سبتمبر 2018

للشاعر ا/ إسماعيل النهام - ثورة النساء

ثورة  النساء
=======
لابد  من  ثورة  النساء
على الرجال  في  الفنادق
والمقاهي  والبراري
يخرجن  في  الليل  الشوارع  حاملات  الفوانيس  والمباخر  يعطرن  الجو  بالعود  والفل  والياسمين
الحب  بين  الزوجين  يكون  داخل البيت
ليس  في  هروب  الزوج  الفندق
أو المقهى  أو البر
ماذنبي  ألبس  وأتعطر
وأفرش  غرفة  النوم
وأزينها  بأبهى  حُلّة
وحبيبي  لم  يأتي
ولم  أعرف  أين  هو
أتصل  به  لايرد  عليَّ
وأحياناً  يكون  هاتفه  مغلق
أو على  الصامت
لا أعلم  من  أمره  شيئاً
هل  هو  في الفندق؟
أم   في  المقهى؟
أم   في  رحلة  في  البر؟
أنتظر  وصوله  على  أحر  من  الجمر
ولكن  لا حياة  لمن   تنادي
ثم  أعود  أكلم  نفسي  وأبكي...!!
في هذا الليل البهيم
عاطفتي  كانت  في  أوجُّها
حب  وهيام  وعشق  وغرام  ونشوة  وشوق  لضم  حبيبي  قبلما  أنام
ولكنني  بكيت  حتى  بللت  مخدتي
والورد  المنثور  على  سرير  الحب
رميته  على  الأرض  ودستُ  عليه  بحذائي...!!
ذهبتُ  إلى  المرآة  حدثت  نفسي
وخاطبت  الله  قلتُ:
رباه  جمالي  الأنثوي  يموت  واقفاً  كشجرة  خضراء  تموت  من  العطش
جئتُ  وبي عطش  للحب  وجدتُ  حبيبي  يسقيني الحب  بالتقطير ...
 قطرةٌ.. قطرةٌ.. قطرةْ...
لم  يشبعني  عشقاً...
ومن  ظمأ  الحب  لم  يرويني
هذه  الزيجة  لا يرضى  بها الله
ولا ملائكته  في السماء
ولا عباده  في  الأرض
المحبين  لحبيباتهم
العاشقين  المخلصين  الأوفياء
30/9/2018
             بقلم
اسماعيل احمد النهام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور