الاثنين، 24 سبتمبر 2018

عذراً سيد المتاع///محمد الشمري

عذراً سيد المتاع .
:::::::::::::::::::::
عذراً حمورابي ...
الرعاع باب الشراع
وطخوم العريّ

أصبحت طباع
لوحك ما عاد منار
وحرفك بين أزقة
القذع يباع ...
ضجيج تلاشى
بأودية الفراش ...
فلا النطفة تنهل خصاباً
والوقار لفظ ...
في دروب الدم جماع
عذراً سيد الضاد ...
بدأتَ بــ (( إقراء ... ))
ولا نقرأ سوى العورات
للأنام شياع ...
رضينا بالأجدع أنفاً
فسقى الصدر
رضع ضباع ...
ليتُكَ تُنشر لترى ...
جياد الرذيلة
خيّالها ...
رَوّضَ (( إقراء ... ))
لقتل (( أم الكتاب ))
بمسبحةٍ وجلباب
خداع ...
سجدتْ له الحرباء
وماجَ الكون له
تصفيقاً بدهاء ...
ملأ الفروج أوساخاً
من كلِ لون وشاع
عذراً سيد الضاد ...
فمكلومُ القلبِ
ذو سوطٍ ...
أدنى ما ينتصر به
حرفٌ ويراع ...
مداده نجيع الأسى
وقرطاسه ملتهب الجلدِ
يرجو غيث غمام
قذاع ...
عذراً سيد الضاد ...
عِلجان الأمة تصدروا
فخلفوا الشين
واستطعموا الآيات
فاكترشتْ أعوادهم
من رمق الفحش
والأنام جياع ...
شربوا دنَّ الدناءة
وألقوا بالجبِ
آسن الطعمِ
واتهموا الذئب بلثغه
سم الرضيع كراع
عذراً سيد الضاد ...
تركنا المحاسن لمسةً
وغمدنا الأصابع
بسيل العفونة ...
ظننا وحلها ...
يقشع الظلم
فبان قُضاع ...
عذراً سيد المتاع ...
:::::::::::::::::::::::
محمد الشمري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور