ليست لي
باقة زهور ...
وجدتها عند الباب
ورسالة معطرة
علبة صغيرة مغلفة بورق مذهب ...
وابتسامة دافئة
ملئت الفراغ
الذي بيني وبين نفسي
لون الفرح الذي شاغب العيون
هو زخات
من مطر ربيعي ...
أطياف قوس قزح
مشاعر هزّت كياني
والبستني ثوب عيد ...
دقات قلب كسّرت جليد الرتابة
وأركبتني...
فوق ظهر حصان مجنّح
ولك بكل ببساطة
تلك الاشياء
لم تكن لي
فقد أخطىء عامل الطلبات
في العنوان
وحمل أشياءهُ
من أمام بابي
وأعتَذَر ...
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور