#سجينة_الحظّ
أنا قليلة الحظّ ياصديقتي
لو تدرين
كم مرّة قرأت قصائدي
وقلت لي:
أنت حرّة...أحسدك
حتّى فوق السّحاب تحلّقين
أنا سجينة حظّي
لولا تصدّقين
عالمي جدراني
رسمتها ياسمين و رياحين
وشمسي مصباح
آنست نوره
سراجا منير
قمري مرسوم على الورق
ونجومي أحلام أداعبها ...
أتخيّلني
تلك الفرس العربي الأصيل
أغزو التّلال و السّهول و الرّوابي
لا أبغي الصّحاري
ففيها سجني و همّي الثقيل
لست الضّعيفة ...لو تدرين
لا قيود في معصمي
تعجزني...لا زنازين
أكسرها...أمزّق لأجل
ذاك الحديد الشّرايين...
لكنّها أقماري الأخرى صديقتي
من تهدّأ ثورتي
وتؤجّل موعدي ذاك
إلى حين ....
#رحيل_العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور