الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

سجينة الحظ / بقلم الشاعرة رحيل العلي

#سجينة_الحظّ

أنا قليلة الحظّ ياصديقتي 
لو تدرين 
كم مرّة قرأت قصائدي
وقلت لي:
أنت حرّة...أحسدك
حتّى فوق السّحاب تحلّقين 
أنا سجينة حظّي 
لولا تصدّقين 
عالمي جدراني 
رسمتها ياسمين و رياحين 
وشمسي مصباح 
آنست نوره 
سراجا منير 
قمري مرسوم على الورق 
ونجومي أحلام أداعبها ...
أتخيّلني 
تلك الفرس العربي الأصيل 
أغزو التّلال و السّهول و الرّوابي 
لا أبغي الصّحاري 
ففيها سجني و همّي الثقيل 
لست الضّعيفة ...لو تدرين 
لا قيود في معصمي 
تعجزني...لا زنازين 
أكسرها...أمزّق لأجل 
ذاك الحديد الشّرايين...
لكنّها أقماري الأخرى صديقتي 
من تهدّأ ثورتي 
وتؤجّل موعدي ذاك 
إلى حين ....
#رحيل_العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور