الخميس، 27 سبتمبر 2018

بلا محطة/ بقلم الشاعرة إشواق أحمد

بلا محطة ......

تعطلت محطة القطار ...
وضاع صفير العمر ...
في جدائل المغيب ....
لا أدري مسافرة انا ...
ام واقفة وسط الطريق ...
سنين تغرقني وترهقني. ..
تنقلني بين المنفى... 
والحريق ....
وتلك الكؤوس جفت ..
من كل المعاني ...
وهذه صدف حطها القدر ..
في طريقي ...
فضاعت ...
لتحط على جبين عصفور ...
طار ... ثم حط .
طار وحط. ..
طار ...
وبات يلاعبني بمهارة ......
وانا لا اعرف لعبة التحليق ...
فاخذني إلى اللامكان ...
بعيدا"......
وبقيت بلا محطة ....

27/9/2018 ...سوريا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور