لَوْحَة
جَمَعْتُ أَلْواني ورِيشَتي
ولِلَوحَتي أطْلَقتُ العَنَان
و..مَا إنْ بَدَأتْ حَتّى ،
تَراءَى لِي مُحَيّاكَ
فَرُحْتُ أرْسمُك
بِشَغَفِ الْوَلْهَان
ومِنْ حَوْلِي الوَرْد
وَالطيْرُ يُغَنّي فرْحَان
ثُمّ..
فاضَ بي الشّوْقُ !!
غَطّى اللّوحَة !
وتَلاشَتْ مَلامِحُكَ
أضَعْتُ الألْوان
وَاعْتَرَتْني رَعْشةُ الحَنِين
تَصارَخَتْ ذِكُرياتٌ مَكْبوتةٌ
وآهَاتٌ دَفِينةٌ
وتَنَاثَرَت صُوَرٌ مَخْنوقةٌ
فَعَمَّتْ فوضَى الحَواس
المَكان..
تَمَزّقَتْ روحي
وأحسَسْت بدَمعي
يَروي حِكايَة حُبٍّ
تَتوقُ لكلّ عَشقان
تَوَقَّفْتُ !
وإذْ بِي خالِية اليَدين
مَذْهولَةٌ مِمّا كَان..
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور