الأحد، 30 سبتمبر 2018

صديقي القلم / بقلم الشاعرة رحيل العلي


#صديقي_القلم
دع القلم يبكي ففي بكائه 
رحمة للرّوح الحزينة 
دعه يفرغ شحنة الأسى و الألم 
فالحرف و السّطر نجاة للتّائهين 
وسط الزّحام 
وكلّ الأيّام لديهم شبيهة هجينة 
إن ضجّت النّفس بالحكايا 
و الأشجان الدّفينة 
مالها غير قنن أو أراض على 
بعد البصر فسيحة 
و لعلّ أحسنها بئر مظلمة سحيقة 
لو خاصمتك الأحرف و الكلمات 
وجفّ اليراع الذي عليه أشفقت 
صرخات في تلك الرّبوع 
تحرّر المكبوت في النّفس 
تريح ذاك الفؤاد 
و روحه العليلة 
#رحيل_العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور