#صديقي_القلم
دع القلم يبكي ففي بكائه
رحمة للرّوح الحزينة
دعه يفرغ شحنة الأسى و الألم
فالحرف و السّطر نجاة للتّائهين
وسط الزّحام
وكلّ الأيّام لديهم شبيهة هجينة
إن ضجّت النّفس بالحكايا
و الأشجان الدّفينة
مالها غير قنن أو أراض على
بعد البصر فسيحة
و لعلّ أحسنها بئر مظلمة سحيقة
لو خاصمتك الأحرف و الكلمات
وجفّ اليراع الذي عليه أشفقت
صرخات في تلك الرّبوع
تحرّر المكبوت في النّفس
تريح ذاك الفؤاد
و روحه العليلة
#رحيل_العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور