#رغم_الغياب
لا تسألني
كيف أُلهم؟
ذاك اسمه الجنون !
خمس دقائق من الغياب
تكفي
يتيه فيها عقلي
يُعمل الذّهول
أعتصر فيها آلامي
و أنّاتي حنينا
أنشد لقياك بين سطوري
وتصوّراتي
أعلم أحلامي شبه مستحيلة
أذكر أنّي غفوت أمس
قبل الفجر ثمّ انتبهت
على ذاك الصّوت البعيد
القادم من أعماق أعماقي
كالموج...تضجّ به أصدافي
كالهمس ياطائري ترانيما ...
لا يأخذك الظّن ياطائري
رغم الغياب بعيدا
فإنّي أهجع...لا تغادرني
تظلّ على صفحة أحداقي مقيما...
#رحيل_العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور