لعينيكِ..
نقشتُ القصيدة
بعثرتها الرياح العاتية
على مقصلة القلم
أصبحت أمواج تنوح باكية
بين قطرات الحروف متألمة
تنادي من أعماق جارحة
تحملها سحب عاذرة
تتساقط أمطار عاشقة
لحنين أبيات مغادرة
بين لهفة إشتياق متسابقة
لحديث صباح منتظرة
رنة موسيقى عازفة
لضحكات تتطاير سامعة
وهمسات تتأوه حالمة...
بين الصبر والهجر شاكية
طارق دايخ.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور