عذراً سيدي
.................
لم أعد أجيد التحدث إليك
و لا اختيار الكلمات
لم أعد أتقن الكتابة عنك
و لا رسم الخيال
فالكلمات انتحرت شوقا
في ضجيج الصمت
و بعد المسافات
و اللوحات ركنت على رفوف
في أرشيف الذكريات
و الحروف اندفنت قسرا
في رحم الحنجرة المخنوقة
قل لي ماذا عساي ان افعل
و كيف السبيل الوصال
و انا عاجزة كل العجز
عن ابسط التفاصيل و الاشياء
و لم يعد بمقدوري شيئا
سوى التأمل و الإصغاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور