أمضى حياته في اﻷعمال يصرفها
ما همه حينها جهدا ولا التعب
ينسى حوائجه من أجل أولاده
يأبى فؤاده من تأخير الطلب
حتى جيوبه في اﻷعياد يفرغها
ما بين أسنانهم في اللبس واللعب
نستيقظ اليوم من إشراقة القبل
لكنه عائدا في قلبه اللهب
عقل يؤنب في تكرار أخطاءنا
حتى نرى حينها في وجه الغضب
كم مرة أخبرتنا كل أحكامه
أفكارنا قوتها من لقمة الكتب
حمدا لربي على كانون تربية
منه إرتوينا كؤوس الخلق واﻷدب
إن الغنى سمعة تبقى مزينة
أعمارنا في إفتخار العمر والنسب
أملاكنا ثروة من كنز أجدادنا
ميراث إطلالة أغلى من الذهب
نحن لكل أب قول نردده
طوبى لمن قدم اﻷفراح والعجب
علي شمس الدين
6/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور