الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

و إني /// بقلم الشاعر مصطفى زين العابدين

وإِنّي لَتَعْروني لِفقدكِ رِعْشة
لها في حنايا القلب دَبيبُ
وما إن إذكرتها  فُجاءَةً
إلا اعترتني رجفة حتى أغيب
فأتناسى أني كُنْتُ يوما حبيبها
وأَنسى أن قلبي لغدرها يعيبُ
و أظهر التجافي لعلي انسى
و أعلم أن الميثاق قسمة و نصيب
فكيف انسى ذكرى غيابها
و قد آثرت النسيان عله طبيب
و ما زلت اذكر لقطات اللقاء
يوم كنت من روحها قريب
قسمت لنفسي أن أداوي جراحها
مع أني لشفائي من سقمها كذوب

بقلم مصطفى زين العابدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور