وإِنّي لَتَعْروني لِفقدكِ رِعْشة
لها في حنايا القلب دَبيبُ
وما إن إذكرتها فُجاءَةً
إلا اعترتني رجفة حتى أغيب
فأتناسى أني كُنْتُ يوما حبيبها
وأَنسى أن قلبي لغدرها يعيبُ
و أظهر التجافي لعلي انسى
و أعلم أن الميثاق قسمة و نصيب
فكيف انسى ذكرى غيابها
و قد آثرت النسيان عله طبيب
و ما زلت اذكر لقطات اللقاء
يوم كنت من روحها قريب
قسمت لنفسي أن أداوي جراحها
مع أني لشفائي من سقمها كذوب
بقلم مصطفى زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور