الجمعة، 30 سبتمبر 2016

الشوق بقلم الشاعر عادل زلوم

(( الشوق ))
أيها الشوق لست موصول
وليت قلبى من سفره يفدا
جعلت ليلى لا أغفو به أبدا
والصبح باتت عيونه رمدا
ولى قلباً سئمت رفقتهُ

ولى قلباً سئمت رفقتهُ
يمد لي فى حماقاتى مدا
ولى وجهاً عشقت صحبتهُ
يكشف كل ما دفنته لحدا
وفى عيونى الدمع قد حُبس
على أمانى عصفت ولن تعدا
والروح تهوى والشوق يجذبها
إلى الضياء والنور ممتدا
يرفرف الحب فوق شرفتها
وما درت بأن النور قد فقدا
أُخادع القلب عن جميلته
ولا يرى قلبي غير وده ودا
وأسأل الطير السعيد ملتمساً
لها شبيه يجيب لا أحد
اسائل الزهر عن حديقتها
واجنى الشوق منه لا الوردا
أناشد المُزن جنانى عطشى
وما كل مزن يحمل الرفدا
ايها الشوق أنت لى قدرا
فخذ مرارك واسقنى الشهدا
ودعك منى فلن تغيرنى
أعشق ملاكى وحبنا خلدا
شعر
عادل زلوم

أوَ تَسْأليني:هَلْ سَلَوْتُ غَرَامَنَا؟ بقلم الشاعر أحمد عفيفي



(أوَ تَسْأليني:هَلْ سَلَوْتُ غَرَامَنَا؟)
*****************
شعر/أحمد عفيفى
***********
أوَ تَسْأليني:هَلْ سَلَوْتُ غَرَامَـنَـا
ولم أعُـدْ أخْش الـذِّيـوُعََ لِـسـرِّنـا؟
ونسيتُ طَيفكِ في الكرى ونسـ
يتُ أنَّـكِ لِـي:المَـلاذُ..من الضَّـنَـا
لَا والذي سـوَّاكِ:قَـدَري ومُنيتي
أنتِ الغَرامُ وليسَ دُونَـكِ مُمْكِـنَـا
***
فلقد هَرمتُ ولم يَـزَلْ يخفق بيَـا
وَطـرٌ شَغُـوفٌ فِـيـهِ شَجْـوُ يضُمُّنا
وصبَـابـةٌ حُبلى يِعِشقكِ لم تَـزَلْ
بالرُوحِ تَرفُلُ كيفَ أسْلَى-يامُـنَـى-
كُفِّي ظُـنُـونَـكِ والمَلامَ وحَـاذري
فالـرَّيـبُ إثمٌ لم يكُنْ في عُرفِِـنَـا
***
وتعالي نَمتَشقُ الحَنينَ ونلتقي
فالبُعـدُ خَطَـرٌ قـدْ يُـفَـرِّقُ بَـيْـنَـنَـا
أيْـنَـاهُ أمسٌ قـد حَبَانَا يَـومَ هِمنَا
وانْتَشينَـا وذُبْـنَـا ذَوْبـاً في الهَنـا؟
ويَـومَ صِغْـنَـا عِشقَنا بالقُبَـلِ والـ
شَّهدِ المُرَاقِ..وعَمَّـدَتـهُ شِفَاهِنا؟!
********************

ترهقني ثرثرة اللمى بقلم زينب رمانة



@@ترهقني ثرثرة اللمى @@
كيف تسجنني عبرات تلك العيون
وأنا من أقسمت ألا أطيل العوم
بزمجرة عمقها !.
أن لا أجاور الضفاف خوفاً 
من مد يلوح بسحرها !.
أنا من أعلنت عصياني
على نداءات الحنين !.
قدر أنت يحمل هول الشوق
المسكوب بليلها !.
قلبي رهيف يبكي لزقزقة النوى
يخالط أمشاج التبتل والجوى
ومن ندهة عينيك يستكين لدعجها ..
هل هجرتني أمنيات نسجتها
بشعف الأيام ؟.
وأنا من اغتسلت بعبيرك سنين
كنت أنتظر وابل القبل
على حدود بسمتي
ترهقني ثرثرة اللمى
تحمل مزيداً من احتواء
كيف الهروب وكم لسعتني جمارها ..
شفاهك تغفو بين صدري والوتين !.
هل تموت الأحلام يامهجتي
وأنت نبض تروض القلب بحب دفين
ليتك تحضن الأماني يا انا!.
فالقلب أنت وحكايات الأنا!.
وفي الشريان همس العاشقين
خبأته لعينيك لوحات فرح تسامى
كقناديل اللقاء
وعلى الجبين نثرت أكاليل الياسمين
دعني هناك يثملني عبيرعا ..
زينب رمانة..

اجعلني ريشة تحت جناحيك بقلم شاعرة الحنين ليلي الحسيني

اجعلني ريشة تحت جناحيك 
احتمي أغدق علية ..حنانك
دعني أتنفس ..انفاسك 
دعني أكون عبيرك 
اسمع نوح قصائدي 
وبوح مشاعري
نبض قلبي يصرخ
فاسمع ندائي وهمسي
أو دعني أكون همسك
أكون عشق ايامك
حمامة في عش حبك
دعني اطير في السماء
مع الغيوم اصارع حبك
دعني مع القمر اسامر
ليلك ..دعني اكون فجرك
شمس دفئك حنين نبضك
برد شتائك وربيع عمرك
ودع خريفي يحتمي بحضنك
انت عشق أيامي وانا حمامة
حبك وعمرك دعني أكون
ريشة تحت جناحيك تغدق
علية حنينك ونبض قلبك
ليلى الحسيني/شاعرة الحنين
قصيدتي هي نبض قلبي هي
دعني اكون....

راحو الحبايب...... بقلم .فاروق الباشا

راحو الحبايب.......فاروق الباشا
فى يوم قلب زغدنى فى جنبى
وقال لى قوم من النوم
قلت انا طول عمرى ديما صاحى
علشان انا باخاف من اللوم
حكمت قلبى وركنت العقل ماقلت
ده لازم وده ماله لزوم
اعمل اللى انطلب بقلب راضى ولو
كان فىه هلاك اوموت محتوم
والواد كان ولدى والبنت بنتى
وكنت بافرق الحنان بالكوم
دلوقت لا حد بيصبح ولا بيمسى
والعمر باقى فىه كام يوم
العمر راح ياوالدى وانت شاهد
على قدام ربنا فى يوم القوم
ودلوقتى ياقلبى جاى تلومنى
وانت موجوع وكله لك معلوم
ومن يوم ماسبتك تفكر ومشيت
وراك لاقلت غلطان ولامظلوم
والهدف كان نبقى لمه واللى معاه
يدى اللى معاهوشى ولو يصوم
سامحكم الله احبتي....الغيث الوفير"فاروق الباشا" مصر سلمكم الله

مش اخونا ولا ابننا بقلم عوني هشام



مش اخونا ولا ابننا
=========== عونى هشام
فينا من ولادها
مش اخونا ولا ابننا
عايش فوق ترابها
وتايه وسطنا
ماشى بالنميمه
نفسه ناكل بعضنا
يبان انه حبيب
وعميل لعدونا
ارحل يا ابنى ارحل
شغلك ما يهزنا
نايم فى الجحور
وتنهش عرضنا
فينا من ولادها
مش اخونا ولا ابننا
فينا ابن عاصى
وكفر بعضنا
يعمل المعاصى
ويبيع فى دمنا
طب ليه تاكل فى خيرها
وتنكر فضلها
قتلت ابنى الشهيد
كان بيحرس ظلها
رملت فى الارامل
ويتمت طفلها
بفعلك الخسيس
هانزيد فى عزمها
فينا من ولادها
مش اخونا ولا ابننا
هنكبر المصانع
ونزرع ارضها
هنبنى طوبه طوبه
ونعلى فى اسمها
مع داعش ع الحدود
بتحمى عدونا
ملعون ابو الجدود
روح غور من عندنا
اياك فاكرها عزبه
هيصدك ابنها
تكونش مال ابوك
وهتوزع رزقها
فينا من ولادها
مش اخونا ولا ابننا
فوق يابنى دا بعدك
دا الرزق لربنا
راضيين باقل عيشه
وايمانا ف قلبنا
يا عزيزة انتى العزيزة
بنحبك كلنا
وان كان فى ابن عاصى
اكيد مش مننا
رب العزة صانك
وحماكى جندنا
عظيمه بنور ايمانك
وساكنه قلبنا
فينا من ولادها
مش اخونا ولا ابننا
==========
#عونى_هشام

رثاء بقلم عبد المنعم عدلي

رثاء‘‘عبدالمنعم عدلي‘‘مصر
البقاء لله خالق الانسان
لست أدري
أأنعي نفسي
أم أنعي الأمة العربية
ماتت الشهباء
فما عاد بعدها وفاء
قتلوا الأطفال الأبرياء
والله زمان يابحر البقر
لما مات أطفال مدرستك
والله زمان يافلسطين
لما كترت مدابحك
أعزي مين وأقول يامين
كتر الرثاء والبكاء
وأنكسر القلم وتمزقت السطور
ولم يبقي في القلب دموع
أبيضت العين حسرات علي الولدان
ياعيني عليك يايعقوب وعلي أبنك المفقود
أمتي البصر يعود وريح الشهباء يفوح
حرام عليك ياوطن يكون ده حالك
سحلوكي ياشهباء من وسط البلاد
مات فيك الأهل والأحباب
وأصبحت صحراء جرداء
لازرع ولا ماء
ولاضحكة تسر النظراء
ولا حتي أكلة حلوة تلم الأحباب
بندور علي فتات باقية من الكلاب
زمن وكتب علينا الجوع والحرمان
هموا ياعرب بالأتحاد
لموا ياعرب أشلاء الولدان
فلانعيب علي الزمان
والعيب في كبير الأوطان
أصله ضمير بلا روح ولاأحساس
وراء مؤخرة الأمريكان ويشم ريحان
والخد تحت المداس عملة ياقوت ومرجان
بكرة جاي عندك والندم ملهوش مكان
أعزي نفسي في وطني
ولا عزاء للأوطان
فوطني صحراء بلا فرسان
بقلمي عبدالمنعم عدلي

الهاتف بقلم علقمة اليماني

الهاتف
******
هاتفتُها ..فتوسّدتْ أنفاسُها كتفَ الحنينْ
قالت تعالَ لِنرْتشفْ خمرَ الهوى في رَفْرَفِ الجوْزاءْ
وتلُفّني بالسّوسنِ المعجونِ بالرّيحانِ والحنّاءْ
وتصوغَ لي تاجاً تُوشّيهِ النّجومُ وأرْتدي
فُستانَ "أفْروديتَ" في عُرس السّماءْ
وشْوشتُها : يا ليْتَ أنّكِ يا رفيقة تعلمينَ
أنّي صقلتُكِ في الضلوع تميمة من عنبرٍ
أكْننْتُها ياقوتةً بمحارةٍ في بطنِ حوتْ
لم يُلقِها مثلَ " ابنِ مَتّى " في العراءْ
وإذا رماها فهْي في حضْني أبرِّدَ هُدْبها
وأصونُها ..لا تحتويها مُقلةِ اليقْطينْ
******
يا ليت أنّك يا حبيبة تعرفينْ
أنّي زرعتُ اللّيلَ قَزًّا في عُيون التّوتْ
عطّرتُه بالفُلّ والرّيحانِ والنّسرينْ
حتّى يذودَ حريرُها عنكِ الهجيرَ وقارِسَ الأنواءْ
ويظلَّ لحْظُك مَرْسمًا للسّحرِ من " هاروتْ "
فتغارُ زرقاءُ اليمامةِ من بهائِكِ والعيونْ
******
يا ليت أنّك يا عزيزة تشعُرينْ
أنّي غرسْتُكِ زهرةً في جنّة الملكوتْ
تُعطي شذاها مُغدِقًا في كلِّ حينْ
فتشرّبي من مُقلتي همساتِ عطر الياسمين
*****
وعلى سنا القمر الأنيق تدفّقتْ أشواقُنا
ومعًا تعاهدْنا نكون الظّلَّ في شمسِ السّنينْ
ومعًا طبَعْنا قُبلةً عصرتْ شَذاها في الوَتينْ
( علقمة اليماني )

دخن عليها تنجلي.. بقلم خليل صعايده....



دخن عليها تنجلي....
اسكب الشاي احمر مثل دم الغزلان
لعيون الخلان احلى من الخمر سيلان
سلمي على الي رمش عينها سلاني
ان تنهدت اشعلت بالقلب نيران
من ضلوع القلب وبنزينها شريان
ماريد بعدك امهات القصب وتيجان
وان حطولي الذهب والماس اطنان
و قيدولي اقصور عاليات الجدران
وان حطولي عرش باربع اركان
ولوني جيشهم بدلة ونيشان
اريد الخلا اديون مع الرعيان
بتالي الليل ارود الغزلان
على الحطب اركب سود البرقان
ادعج نيرانه بهاديات السان
الله لايبارك بالساس وصبيانه
ولوا علينا الغرب صلبونا بصلبانه
وش ساقت اعلومهم غير الخذلان
صاروا للغرب من عبيده وغلمانه
كيف يمشي الفلو بغير سيقانه
وكيف نتعلم علم الغرب ربانه
يرحم الخطاب مرقعات ثيبانه
واليوم بدلة متناسقة الوانه
و بدبلماسيه احرقوا الاوطان
ولكوا العبد عبد مقيدات سقانه
يكفي كذب صرتوا للعار شامه
راحت العراق والشام والايمان
وللاقصى ماسال دمكوا عشانه
وعشعش فيكوا الردي وغلمانه
خليل صعايده....
29...9...2016

ذكريات مترنحة بقلم الشاعر محمد العصافرة



ذكريات مترنحة
لِعشقي في شفاهِك ألفُ ذِكرى
و بالنَّظراتِ خاصَمَني العتابُ
***
وفي قلبي مع الآهاتِ صمتٌ 
رُضابُ الرُّوح يعشقُه الشَّبابُ
***
نسيمُ هواءك العاني جِنَانِي
وهذا الصَّدرُ راقَصه الصَّبابُ
***
جدائلُ شعرك المنسابِ وَلْهَى
يداعبُها يُغازِلُها اقتراب ُ
***
تعانقها الرياحُ جوىً بقلبي
كنارِ العشقِ أشعَلَها الغيابُ
***
شَرِبْتُ الخمرَ من شفتيكِ عِشقاً
فعاجَلَنيْ رضابُك والشرابُ
***
تناديني المفاتِنُ في دلالٍ
كَفَرْعِ الأيْكِ يَعَشُقه انسيابُ
***
فَمِنْ أُخرى إلى أُخرى عناقٌ
وِمنْ هَمْسٍ إلى ضَمٍّ إيابُ
***
ومن نظراتِ عِشْقٍ قد آوتني
إلى الأحضانِ يَحضُرُني اجتذابُ
***
ويأسرنا جوى الآهاتِ لُقيا
وَيَصْحَبُنَا عن الناسِ احتجابُ
***
ولي في خَصْرِكِ الجاني كؤوسٌ
ثُمالى الكأس يُنسيهم عِتابُ
***
فَصرتُ اليوم عان في قُيودٍ
كما الخمَرُ العتيقُ هي الشرابُ
***
يساهرني نسيمُ القربِ ليلاً
ويأسرُني ويسلبنُي اللُّبابُ
***
ويغمرُني إذا ما جَنَّ ليلٌ
خيالُ الطَّيفِ للعشقِ السرابُ
***
أبيْتُ جَوَىً وضوء البدرِ أمسى
يسامرُني يُمَنِّيني اقترابُ
***
وَطَيْفُ جمالُك الأخَّاذِ طيفي
وَصُبْحُ العاشقين له غِلابُ
***
وَهَمْسُ الروحِ من شفتيك يُجدي
كما بَحْرُ العيون به الرِّحابُ
***
فان أخفيتِ ما يُخفي عشيقٌ
فهذا السِّرُّ يفضحُهُ اضطرابُ
***
وان خاصمتُ في دنيايَ يوماً
دعي عشقاً يُواعدُني اغترابُ
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
28/9 / 2016 م

كيف أسلاك وفي القلب سكناك بقلم سيدة النثر الاولي هناء المحايري



كيف أسلاك وفي القلب سكناك
كيف انساك وملئ العين مراك
أنا ياخليل الروح أسعى اليك
وروحي ثكلى تناديك دواليك
اني عشقتك وحبي مكتوب عليك
وانا ملك يديك
ألا هل حنيت
وعن قربي ماتوانيت
ولقلبي ماتجافيت
بقلمي هناء المحايري
طوق الياسمين

الخميس، 29 سبتمبر 2016

فراشتي بقلم شاعرة الحنين ليلي الحسيني

شكرا فراشتي ...طيري واوكري على جرحي...على الذكرى ...على الالم ...وارشفي ....رضاب حزني 
لعله يندمل نزف قلبي ...رفرفي.بحنان واحتويني ...ظميني بجناحيك بقوة وقبليني...أعيد لي الذكرى ....فقد أصبحت مجرد فكرة اوعبرة ...اعيدي لي ذكرى اول قبلة ...أو ظمة ....اول رشفة من رضاب الحب ....قولي له انا على عهدي ووعدي
وان فرقتنا الليالي ...وابعدتنا المسافات
فحبك باقي وان رحل ....حتى لو نجمي افل
وغربت شمسي ...وبات نهاري امسي
ونهاري ليل يؤسي....ستبقى انت حبيبي
تنور دربي ...وتنبض في قلبي وحسي..بلغيه عني يافراشتي ...واوصلي
النداء.....
شاعرة الحنين/ليلى الحسيني
وقصيدتي ( فراشتي )

ترنيمة لفنجان القهوة.... بقلم محمد مازن



ترنيمة لفنجان القهوة....
يحدث أن...
في أحلامي... 
تحدث كل الأشياء
حتى لمس..
.... كفها بالخفاء
والسكن....
بعينيها والاتكاء
حتى شرب....
قهوتي... والبكاء
في أحلامي..
يحدث أن...
أحادثها كالنساء
قد تقولون عشق
أو وله..قد يكون
وقد يكون..
..... حد الجنون
وقد يكون إعياء!!
لايهم.. فالمهم
أنها.... رواء...
وأنها كحبة الدواء
بل أكاد أقسم أنها
الشفاء.. كل الشفاء
بقلمي # محمد مازن #

حتي أخر العمر‘‘عبدالمنعم عدلي ‘‘مصر

حتي أخر العمر‘‘عبدالمنعم عدلي ‘‘مصر
ياحبيبي
جف الشريان من الدما
ووقف القلب عن نبضه
وباتت الأحشاء في السري
وكادت العينان أن تغمض
علي فراش الوداع الموحش
وتحت التراب وأرغب
في قبلة من فمك المعطر
علها تحيبني أو أودع
من ماء الفم أرتشف
ترياق الهوي فيحيي الجوي
يا أمل في الحياة أقترب
أحببتك حتي أخر العمر
فلا تبخل ب أحيايء
قبل ألاون أو أرحل
فهاأنا لك قبل الوداع
أقترب أقترب ولاتتراجع
ف أني بالحياة منك أسعد
بقلمي عبدالمنعم عدلي

قضبان اسرك بقلم الاديب دكتور حسام الديم درغام



قضبان اسرك
كأغصان الشجر
تظل السائرين ......
قيود عشقك
اساور ذهب 
تسر الناظرين.....
حسام

كَــرِيــمُ الـنَّــفــسِ بقلم أمير شعراء العرب ياسر محمد ناصر



كَــرِيــمُ الـنَّــفــسِ
( على قَدرِ اهلِ العَزم تَأتِي العَزائِـمُ )
ومِن جُودِ أهلِ الجُودِ تَشذُو النَّسَائِـمُ
كَـريـمٌ إذا مَـا جَـاءَهُ الـقَـومُ عَـزَّهُــمْ
ولَـيسَ بِــهِ إلَّــا الصِّـفَـاةُ الأعَــاظـِـمُ
أدِيـبٌ إذا مَـا القَـومُ أبْـدَوا بِـمَـطلَـبٍ
كَـأنَّــهُ مِـن طِـيْـبِ الـكَـلامِ يـُـنَـــادِمُ
عَــزيــزٌ إذا عُــزَّ الـوَرَى وَمُـجَـنــدَلٌ
وَهَـيـبَـتُــهُ سَـيـفٌ لَـو أرادَ يُــقَــاوِمُ
ظَـرِيفٌ بِـألـفَـاظِ الـكَـلامِ وَيَـنْـتَـقِـي
كَـلامَـاً يَـزيـدُ الخُـلْـقَ خُـلقاً يُـلائِـــمُ
مُـلِــمٌّ بِـتَـأريخِ الـزَّمَـانِ وشِـعرِهِــمْ
إذا قـَـالَ شِـعــراً إنّـــهُ لـَــيُــزَاحِـــمُ
خَـجُـولٌ وَحَـيَّـاءٌ لِـطِيبٍ بِـأصـلِـهِ
وَفِـيهِ مِـنَ الوَجـهِ الجَّـمِيلِ الـبَوَاسِـمُ
لَـبِـِيـبٌ يَـمُـدُّ النَّـاسَ عَـقـلاً وَحِـكمَـةً
وَيَـسقي كَمَا تَـسقِي الأراضِـي الغَـمَـائِـمُ
حَـلِـيـمٌ فَـلَـمْ يَغضَـبْ لِـشَيءٍ يَـسُوءُهُ
إذا قَـد دَنَــا الــعـُـذَّالُ إنّــهُ حَــــازِمُ
ياسر محمد ناصر

لم يجف قاعي بقلم الشاعر علاء الحلفي



لم يجف قاعي
لم يجف قاعي بعد...
رغم اني قد اصبحت
نهرا منسيا من زمن
الطيبة والعطاء
ولم تتوقف دقات قلبي بعد
هذا الذي ينبض دوما بالحب والوفاء
فرغم كل تلك السنين العجاف
و القطيعة التي دامت طويلا
بيني وبين مطر السماء
لم تمحو أيام الظمأ كل صفاتي
ومازال حلمي بأن
اسافر الى كل اصقاع الارض
ينفجر طوفانا لاتوقفه حدود
أو خرافات انتماء
فالعصافير تغسل وجهها
من كفي كل صباح
وتتلو على صدري
حلو التغاريد والدعاء
وتلك الشمس مافتئت
تربت على رأسي
فتمنحني حب الحياة وعشق البقاء
وإني اشتاق كثيرا الى نجمات
كانت تمرح قرب ضفتي كل مساء
قد ارتحلت في بعض ليال
والروح تنشد سناها
وتهفو الى جديد لقاء
علاء الحلفي...بغداد

روحي و لو روحي بقلم رامز عيد

روحي و لو روحي
كل شوي تزيدي جروح
مضّيع حالي بجروحي
شو قهرتي فيي هالروح
روحي ولو كنتي روحي
عمري قضيتو قلقان
اتعب حالي و ارضيكي
ليلية اقعد سهران
بدفوة روحي غطيكي
عيونك كحّلها و نعسان
هنوة غفوة اعطيكي
قلبي بخفاقو هلكان
وما رضيتك كلمة تبوحي
استحيي ع دمك معليش
خافي الله و افعالو
تمصي بدماتي اديش
الناس لشافوكي قالوا
يا طمعانة فيي ليش
لسانك عم يسبق حالو
عالدنية صعبان العيش
روحي تركيها و روحي
الله عاطينا قلبين
روحين بروح نصفي
و العمر نقضّي عمرين
ما المر جرارو نصفي
ما الحب نعيشوا بالدين
نبيع القيمة و العفة
ما بيكفي حالي بحالين
جزعي مكبّش بشلوحي
رامز عيد
28/09/2016

سميرة..فى هجيرة. بقلم فاروق الباشا

سميرة..فى هجيرة. فاروق الباشا
فى يوم ذى هجيرة
بعد تجوال ومسيرة
انضحت امواها كثيرة

املت جنبى الى حصيرة
فى فئ صفصافة نضيرة
فاصبت غفوة قريرة
قطعت لذتها قشعريرة
فتاوهت اهة مريرة
ارعدت جل العشيرة
فهرولت الى نسمة مطيرة
ارادت العون فى سريرة
فكفكفت اعراقا غزيرة
بكفين كمندوف حريرة
خلفت اثارا قديرة
وطردت هموما غفيرة
بانغام عذبة الوتيرة
اودعتنى افاقا اثيرة
ولثمت جبهتى الفقيرة
بشفاة اججنها تسعيرة
طردت منى ارواحا شريرة
مست جروحا خطيرة
بانامل من يد نضيرة
فاودعتها قاع حفيرة
ثم تولت فى سريرة
يارب البرد والزمهريرة
جد بكل يوم هجيرة
تتبعها الف قشعريرة
لنرى وجه السميرة

ليلا وصبا وظهيرة.. الغيث الوفير " فاروق الباشا" مصر سلمكم 

عـيـنـاكِ عُـنْـوانـى بقلم عبد الحليم الشنودى

(( عـيـنـاكِ عُـنْـوانـى ))
(شعر/ عبد الحليم الشنودى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تَـرْفَعى الَجـفْـنَـيْـنِ عَـنِّى : هَـلْ تُعَـرَّى أكْـفُـنٌ عَـن مَـيِّتٍ حُـرِقا ؟
لا تُـرْسِـلى دَمْـعا يُـسـاومُـنى عَـلى عَـيْـنٍ وَإنْ عـانَـيْـث مـا ألــقى
أنـا من رَضَى عَـيْنَـيْـكِ أنْـهارا تُـسـافِـرُنى فَـلا أسْـتَنْكِـرُ الـغَــرَقـا
أنـا مَـن رَجـا َجـفْـنَـيْـكِ أكْـفـانـا لِـيَـضْـمَـنَ فى الـعَـيْـنِ أنْ يَـبْـــقى
أنـا من رأَى فى الْـهُـدْبِ أشْجـارا تُـحيـطُ مَـدارَها وَتُزَيِّـنُ الـحَـدَقا
أنـا من نَـوى فى الـعَـيْنِ مَـوتا بَعدَما فَضَّتْ غِلافََ القَـلْبِ فاحتَرَقا
أنـا من يَـغُـوصُ بِـعُـمْقِـها كَـى يَـهْـتَدى مِن أىِّ قاعٍ سَـهْمُها يُـلْـقى
عَـيْـنـاكِ بالـسَّـهْـمَيْنِ خَـصَّـتْ واحِـدا عَـيْـنى وَآخَـرَقَلْبِـىَ اخْـتَـرَقـا
لَـوْ أنَّ سَـهْـما مِـنْهُـما طاشَـتْ عَمًى وَتَبَصَّرَتْ أُخْـرى لما حَـرَقــا
لَـكِــنَّها مـن عَـيْـنِ مـاهِــرَةٍ إذا ما سَــدَّدتْ مـن سَــهْـمِـها صَـعَـقـا
عَـيْـنـاكِ مـا زالا عَـلى عِـلْـــمٍ بِـأشْــواقى وَرَغْـمَ الـعِـلْـمِ ما بَـرَقـا
لا َجـفْـنُـكِ الـصَّـبَّارُغَـطَّـى مـن أسـاريـرى ولامِن رَّامِـشٍ صَـدَقا
لا زَيْـتُـكِ الـضَّـوَّاءُ أسْـرَى فى تَـبـاريـحى ولا مِن وامِــضٍ نَطـقـا
هَـلْ أتْـعَـبَ الـجَـفْلُ الـثَّـقـيلُ جُفونها ؟ أم غَـرَّها فى الليلِ ما بَرَقا
أمْ تَشـتَـكى دَمْـعا يَـفِـيضُ بِـشَـطِّـهـا فَـتُـلَـوِّنُ الأهْــدابَ والْـحَــدَقـا
لَـكِـنَّـنى مَـهْـما شَـقـيـتُ بِـحُـبِّـها إن أُطْـفِــئـتْ عَـيْـناهـا لَـنْ أبْــقى
طَـعْـمُ الـفُـراتِ بِـدونِـهـا مُــرٌّوَأحْـمـاضُ الـدُّمُــوعِ بِعَـيْـنِهـا أنْــقَى
وَ بِـغَـيرسَـهْـمَـيْـها الَّـذَيْـنِ تَـتـابَـعـا مـا أُجْـلِىَ الـلـيـلُ الـذى رَهَـقـا
عَـيْـنـاكِ عُـنْـوانى فـلا تَـبْـتَغـيـنى فى غَـيْرِها غَــرْبا ولا شَـــرْقـا
عَـيْـنـاكِ عُـنْـوانى فــهُـزى الـجَـفـنَ عَـنِّى تُـفْـدِكِ الأعْـناقُ عِـشْـقا
عَـيْـنـاكِ عَـيْـناىَ اغْـتـذا الـوُجـدانَ كُـلٌّ واسْـتَعادَأ النَّبْضَ فا ئتَـلَفـا
قـومى إلـىَّ فـقـد عَـقَـدْتُّ عَـزيمتى وأقَـلْـتُ يـأسـا لِلْـمُـنَـى سَـرَقـا
سَـهْـماكِ صابا فَـضَـمِّـدى فى عاشِـقٍ ما صابَهُ مِمَّا رَوَى عِـشْقــا
سـهـماكِ صتابا واسـألى كَـبِـدى : أبَـعدَ السَّـهْمِ نَـسْتَـنْسِخُ الشَّــفَـقا
لَـنْ أنْـزَعَ الـسَّهـمَـيْنِ حَـتَّى يَـسْتَعيـدَ دَمى صِـباهُ وَيَـنْـشُـدَ الأُفُـقــا
((عبد الحليم الشنودى ))

كلماتي بقلن الاستاذة شيماء العكيلي

كلماتي
سرايا حروف جندها
أحساسي
ورتبتها أفكاري
لاتهاب أحدا
مادامت تنطق بمبادئ
يؤمن بها ذاتي
ردائها فصلته محطات
الحياةِ
ولونته بكل الالوان ِ
خطاها ثابتة
تسري نحو حلم
الحرية
والتخلص من الظلم
والأستبداد ِ
تعتنقه بذراعيها
لكنه يبعد عنها بمسافة
الواقع الوحشي
فيمزق ردائها ويصبح
لونه قاني
فتخط ذلك الحلم
بدمائها من جديد
وترسمه أملا على
علم بلادي
المذبوحة بسكين
الصمت
ليهب أبنائه المزيد
من الأضاحي
ستبقى حروفي الثائره
تسري من مجرى
عروقي
الملتهبه بجروح وطني
مهما تحاول أن تخرسها
أيادي الخونة الجبناء ِ
الى آخر رمق في
حياتي
شيماء العكيلي

كفى قهرا بقلم الشاعر زين صالح

كفى قهرا
يا سيدتي إنني ،
اتعذب بعيوني التي ،
ترمقك ، بشهوة العشق...
حدّ ألأشتياق ...
أنوثتك تتحداني ،
بأعتبار الخطيئة ،
وشوق اللهب المتعطش ...
لتثور شوقاً،
من ألأعماق ...
يقتلني حنيني اليك ِ ...
أيتها الرائعه ،
النبيله ، ألعاشقه ،
رحماك ِ ...
أوصلني شوقي إليك ِ ...
حد ّ ألشهاق ...
كفى قهرا ً...
يا سيدتي ...
أن عيونك جمرٌ ...
يكوي أضلعي وتناديني ...
هيا ، أقبل إلي ّ...
لنطفئ سوياً ...
حر ألأشواق ...
يا سيدتي ،
كفي عني بلائك ...
إنه يعذبني ،
يقتلني جمالك ،
ويقولون صبرا ،
وبعد الصبر ألمأً ...
لم يعد يطاق ...
رحماك ربي ...
أنتهكت حدودي ...
أشارات عشق ، وذبذبات ...
أشعلت في روحي ،
نار الشوق ،
فكيف تدبر ؟
قضايا العشاق ...
كفي عني ، فاتنتي ...
ارهاب انت ،
تفتكين بي ،
انوثة ، ورقة ، ودلال ...
أنهكني ،ذوبني ، أخضعني ...
جمالك الحاذق ،
دمرّ كل أعتبارات ،
شبابي و رجولتي ...
تطاول حد ّ الأفاق ...
سيدتي ، أرجوك ...
أعيدي لي أعتباري ...
ودبري لي مقلباً ...
تغريني به ،
بُعد الحب قهرا ...
فتقربي إلي ،ّ وعانقيني ...
ليحلو العناق ...
وارسميني طفلاً صغيرا.ً...
على الصدر ،واعطني ،
حريتي ،
واقتليني عشقا ً ،
وغراما ً ، وأكتبيني شهيدا ،
وقولي لهم ،
حبيبي باق ،باق ،باق ...
بقلمي زين صالح - بيروت / لبنان

كنت باعتبرك ملاك بقلم سناء درويش



كنت باعتبرك ملاك
==============
كنت باعتبرك ملاك
علقت القلب فى هواك
اتا ريه حب الامتلاك

قسوت على قلبى بما كفا ك
اقسى كما ن وكمان لكى ينسا ك
احرق دواوين شعرى فى هواك
فلم يعد للمشاعر مرسى فى دنيا ك
اغلقت كل ابواب التفاهم لرضا ك
ولم تسمع غير نفسك فى شكواك
فلم يعد للتفا ؤل امل فى لقا ك
وايقن قلبى انك خنته فى هوا ك
ولم يعرف الاخلاص با بك كسوا ك
ولم يرضيك فى هواى غير حب الامتلاك
وكنت باعتبرك ملا ك
ظلمت قلبى وما تركت شيئا لسوا ك
فعسا ك ان تجدد لقلبى ذكرا ك
فلم يعد للذكرى مرسى فى هوا ك
ولم يعد امامى هدفا سوى انسا ك
كفا ك ظلما لقلبا تمنى يوما رضا ك
وكاااااان بيعتبرك ملاااااااك
همسة من 

همس الحياة 
بقلمى سناء درويش

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

ضيعتُ فيك عناويني بقلم الاستاذة زينب رمانه



@@ضيعتُ فيك عناويني @@
كم تدثرت الرضا !.
وعانقت بهواك المحال ..
أبواب القلب أشرعها اشتياقاً
وألثم بالجبين وشم الجمال ..
أتوجس نسيم الغروب
يحملني إليك !.
فاتنة أضوع عُرفاً وابتهال ..
أعتق الليل بلحن شجي
يجذبني حنيناً فأنت المآل ..
لعبت بك الدنيا على حين غرة !.
نبذتَ الجمال وسحر الخيال
تنهار لنزوتك وداعتي !.
وغدرك مكر فاق حذاقة الرجال !.
أفتقر إلى صبر يَرِمُ رُعونتي !.
مالي على البعد أدني أحتمال ..
هكذا حال المحبين يامنصفي !.
حين يحتدم الأنس ويحلو الوصال ..
عصي دمعك لا يروي شكوتي
كيف تنهمر عين لقهر لذاك الغزال ؟.
هو عمري ضاع في سمائك !.
وفي إيلامي يسعفك الخيال ..
حائرة أنا :::
أفتقر إلى حنين بين ذراعيك !.
أهذي كفراشة على جنح نسمة .!
لماحة الهوى والجمال ..
يآسرني الليل الدجي كنجمة
أتهادى بين طيفك والهلال .!
أداعب الغيمات يجلدني النوى !.
قبس من الليل أنت بعيد المنال !.
دعني بحيرتي كالريح أسري !.
أنادم الشمس وصلد الرمال !.
دعني أمتطي أشجان وجدي !.
أجوب ذرى الروح يأسرني المحال !.
لعلي أسبر ذاك الخيط الرفيع
كيف حال بيني وبينك !.
كطلٍ ضنين رحلت بك الأحلام !.
تبعثر أقنعة الوهم في مرايا خداعك
دنياأنت تصول بأشباه الرجال ..
أتوكأ عصا الشرودفي بعد المدى!.
امرأة منهكة الأحلام يهزمها الدلال !
أرتق ثوب ضياعٍ أورثني التياعاً
وحزني زوغاناً وارتحال !.
وحدك من أترعت ندامتي. !.
أورثتني حقداً يسافر بفرح الأيام
لأستهوي صعود الجبال ..
سأركب متن الموج الهارب في قصتنا !.
شراعي همسة روح !.
ومجدافي غراس التحنان !.
أجتث جذورك من خصبي
أسافر في كل الدنيا !.
ضيعتُ فيك عناويني !.
مازلت قارئة الفنجان ألف الكون بلا عنوان ..
زينب رمانة ...

هبت رياح العشق تأرق مقلتي بقلم الشاعر والأديب حسام الدين درغام

هبت رياح العشق تأرق مقلتي
اقتلعت جذور النوم من منابعه
يرنو الفؤاد لقاتل نبضه يشتاق
فرحا لمن يلقي علية نوابله
اهديت عشقي لمن ملك المآقي
اهداني ليلا لا تبوح معاقله
موجات نبضي تصارعت تدنو اليه
كسرب نوق يتوق الجوعى قوافله
طيف الاماني فارق لهفتي
كمطر جدب قد ضل غيثه منازله
لهف فلبي لهفة لا تنقضي
على بوح نبض يهفو لقاء خليله
الا ليت دهري يعانق لوعتي يهدي
الي أحبتي كما يهدي الي نوائبه
حسام درعام

أهواك بقلم الشاعرة سارة صوان

اهواك
أهــــواك يــا عمري حبـلا من المســدِ
يمتــدّ منْ منتـهى روحي إلى الجسـدِ
أهــواك في خـفقــات الشمس سنبـلة
تهــدي كـوابيـسها الأحـــلام .. للبلــدِ
عقـــارب الســاعة العـذراء تـرشحني
و الوقــت يلســع آمـــالي إلى الأبــــدِ
وحــدي أتيـتــك يا هــمّي على عجــل
أشتــقّ منْ نعـش حسّي رغـوة الجلـدِ
لـوْ نلـتُ منْ فــرحي مثـقـــال أمْــنيــة
حـتما يهــاجمـني جيــش من النكـــدِ
و الحـبّ في بـؤبـؤ المـرآة يـبصـــرها
تعـويـــذة بضّـة تُــرقي من الحــسـدِ
رزنــامتي في كـتابات الهوى ذُهلتْ
إنّ الهـوى يخلـط الإثنيــن بـالأحـــدِ

أنا احبك وللعالم أبوح بها بقلم سيدة النثر الأولي هناء المحايري

أنا احبك وللعالم أبوح بها
ولو تطول السطور
أرى قلبي مناديها
أجوب البحار لألتقيك ياحلمي
افتش عنك الشواطيء وموانيها
وانت كل الجروح قل لي بربك كيف تداويها.. !!!؟؟؟
هي همسات بين الضلوع
وأنت للورد ساقيها
كم اخترعت بيض الليالي
وأنت أحلى الاقمار كنت فيها
وأسعدتني لقاءات كنت ارسمها
وأكوام ورود كنت لي ستهديها
لهفتي اليك تدنو
وأنت اليها ملاقيها
هي في سماء الحب حكاية
وأنت خير راويها
هي في بحور العشق قصيدة
وأنت كل قوافيها
هيهات أن ألقاك ياعمري
والأعمار هو الله مجاريها
بقلمي هناء المحايري

الحلمُ المنهوبُ ...بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري



الحلمُ المنهوبُ ...
بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري
أميرَتي المُتعدِّدةُ الرَّحيقِ ...
لا جُدرانَ تَحمي الحُلُمَ المَنهوبَ ..
جِراحي تُباعُ عندَ عَتباتِ الفُراقِ ..
وتَصلِبُني علىٰ رَصيفِ الغيابِ ...
سيِّدَتي ...
سَيتلوَّىٰ الغَسَقُ الفائِتُ في الحُزنِ ..
يتَشقق ..
يَغيبُ في لَعنةِ الظَّلامِ الباقيَةِ ..
ويَذوبُ معَ سيجاريَ المُحتَرِقِ ...
سيِّدَتي ..
سَأزورُ قلعةَ أنوثَتِكِ المَرصودَةِ ..
لِتَكوني هَوَسي في هَذا الخَريفِ ..
وَجُنوني بِحاشياتِ المَطرِ ...
سيِّدَتي ...
لي في ذِمَّةِ القَدَرِ أنتِ ..
ناعمةُ الدَّفْقِ لَذيذَةُ الفَيضِ ..
بَنفسَجةٌ تكاثَرَتْ فيكِ الأنوثَةُ ..
سيِّدَتي ...
سَأُوزِّعُ بَعضي في أروِقَةِ جَسدِكِ ..
أحشو الزَّمَنَ بِرَغَباتي ..
لِيَسكَرَ الوقتُ ..
ويَثمَلَ الانتِظارُ ..
إنَّها بِدايةُ مَواسِمِ الأحمَرِ ...
عَينايَ راحَتْ تَغرقُ في القَريبِ ..
أبدأُ أُدلِّكُ شَفتَيكِ بِالقُبُلاتِ ..
فتعبَقُ شَفتايَ بِرائِحَتِكِ ..
يَختلُّ المَوعِدُ ..
يَطُلُّ نَهداكِ منْ نافِذَةِ القَميصِ ..
ابتِسامَةٌ نِصفُ خَجولةٍ وَحملَقةٌ ..
تُمزِّقُ القُيودَ وباقي الأربِطةِ ..
فتُقتَلُ نَظَراتي ..
إنَّها جَريمةُ النَّهدينِ ...
هُنا يَطفُقُ العِصيانُ والتَّمرُّدُ ..
يَرتَجُّ نهداكِ بِنظراتِ التَّشهِّي ..
أحدُهُما نَشيطٌ لا يتأخَّرُ ...
والآخَرُ يَحمِلُ شَهدَ الغِوايةِ ..
يَشهقُ الاثنانُ ..
يُريدانِ الاستِحواذَ على المُغامَرةِ ..
فَيَنضُجُ التُّوتُ على أمِّهِ ..
يَقطِفُ نبضَهُ ..
وهوَ المَسؤولُ عنْ لحنِ الجُنونِ ..
تُجمِعُ الجُنيَّاتُ على موتِ العَاشِقَيْن ..
إنَّهُ المَوتُ بعدَ العَطشِ الأخيرِ ..
تَقلَقُ أصابِعي ..
تَنشَقُّ عنِ النِّظامِ ..
تَعبَثُ بِكُلِّ شَرائِعِ أنحائِكِ ..
وَلا أخشىٰ علىٰ كُلِّ قَتلىٰ الجَسدِ ...
تُتابِعُ أمامَ عَينَيكِ قَوافِلُ القُبَلِ ..
تَرِفُّ عَيناكِ ..
فَيَغمِزُ نَبيذُ شَفتَيكِ بِالأنوثَةِ ..
يَتأرجَحُ الخَمرُ عليهِما ..
تَتأجَّجُ الوَشوَشاتُ ..
يَحملُ ناسِكُ الشَّفتَينِ نكهتَهُما العَتيقَةَ ..
يَنشُرُها في كُلِّ زوايا الجَسدِ ..
تنهزِمُ حُدودُ الأمكِنةِ أمامَ القُبُلاتِ ..
تَستحِمُّ الأحاسيسُ عاريَةً بِلا وَجَلٍ ..
فتَتكاثرُ الدَّهشةُ ..
تَجتَمِعُ بِعينَيكِ ..
وَتَخفُقُ العرَّافاتُ في تَقديرِ المَوقفِ ...
تَجتازُ نظرةً خاطِفةً إلى رُكبتَيكِ ..
حيثُ يَقطُنُ الدَّلالُ ..
ويَبدو هناكَ نُفوقٌ في عَددٍ من القُبُلاتِ ..
كانَتْ منْ قُبُلاتِ أعمالِ الشَّغبِ ..
فَتَعتَقِلُ ساقَاكِ القُبلتَينِ الخامِسةَ والسَّادِسةَ ...
وعلى حينِ دَهشَةٍ لا حِدَّةٌ ولا خُفوتٌ ..
يَهدأ وَطيسُ غَندرَةِ النَّهدَينِ ..
تُرَفرِفُ عَيناكِ بِأجنِحَتِها ثُمَّ تَلوذُ ..
تَتساقطُ النَّشوةُ وتُلقي وَصاياها ..
يَحمِلُ العِطرُ مَلامِحَ النَّشوةِ ..
تَفصِلُ النِّهايةُ المَوقِفَ لِصالحِ النَّشوةِ
فَأبقىٰ وَحيدَاً أُلاطِمُ أمواجَ الذَّاكِرةِ ....
من ديواني الرَّابع: نِساءٌ من شَمعٍ

حتى وإن طال صبري بقلم الاستاذة ليلي طاهر

حتى وإن طال صبري
والغياب
و عشقتْ أذني
صوت الرباب..
حتى إذا مررت على أعتابك
وما طرقت الباب
اعذرني ...
لأني أحبك
لا تدعني....
لأني أخاف عليك
من حبي ومن جنوني ..
لأني أراك في حلمي
وأصدق الحلم في يقيني
لأني إذا ما ترعرع
حبي بين يديك
أخشى أن أمزّق
شراييني ...
لأني..
لست لفافة سيجار
تشعلني و ترميني..
لأني..
أراك تحط على الربوع
فتحصدها
وتفجر حمم البراكين
أغار عليك ,,
و أكذب فيك ظنوني ..
جئت اليوم
تصافحني ..
فأمسكت قلبك بيميني ...
أخشى أن تعود فقط
لترضيني....
لأنك لا تعلم معنى الحب
والسر تخفيه عيوني
سأكتم في النهى حبي
و أضمد جرحي بسكين ,,,
(ليلى راضي)

يا حبيبى صـرتَ فى القلب لهيباً بقلم ناصر عبد المقصود

يا حبيبى صـرتَ فى القلب لهيباً
يا حبيبى صرت لى شهداً وطيباً
كــــــم تمنيت لقاءك فى المساء
دون رؤيــــــــــــــــــــاك حبيبى
يكتـــــــــــــــــــــوى قلبى نحيباً
قم حبيبى لا تخف من دمع قلبى
سل فؤادى هل تأثر منه حبى ؟
لا تخف فالحب يبغى منك قربى
دون شــــــك فيك يوماً يعترينى
آية فى الحســــن أنت دون ريب
حين تبدو فى السماء نصف قلب
وحين يكتمل الفـؤاد فى كل درب
كى تضيئ للوجـــــود وتحتوينى
يا حبيبى صار عشقُ الناس قَطرٌ
أما عشقى يا فؤادى صار بحــرٌ
قربى منك فى الحياة يُعدُ فخـــرٌ
وبعدى عنك فيه موتٌ يشتهينى
كلمى الأحلام عنى كـــــــل يومٍ
وانزعى الآلام منى حتى حينى
يا حبيبى صـرتَ فى القلب لهيباً
يا حبيبى صرت لى شهداً وطيباً
كــــــم تمنيت لقاءك فى المساء
دون رؤيــــــــــــــــــــاك حبيبى
يكتـــــــــــــــــــــوى قلبى نحيباً
الشاعر / ناصر عبد المقصود

دعني بقلم الاستاذة شيماء العكيلي

دعني
دعني أسير نحوك
حافية القدمين
أرتدي ثوب 
آمالي
دعني أحدث عينيك
وأبوح لهما بمشاعري
وأحساسي
وكيف قلبي يعاني من
أحتضار الكلمات
التي سقطت في بئر
السكون والتعالي
دعني أرتشف من ندى
لقائنا
ذكرى أصطحبها معي
لتؤنس وحدتي
وتطفىء نار أشواقي
في ليالي بعدك الموحشه
التي تفترس أرادتي
بالحياة
دعني أكون نيزكا
يخطف في سماء ليلك
ولو لثواني
لعلي عندما أتلاشى أمامك
أسطع قمرا يضيء
قلبك الخالي
دعني أمحوا من عقلك
كل سؤال
يحد من جنون العشق
فالحب يختنق ويموت
أذا ولد في سجن
الأفكار
فدعنا نلقي أسوار الأقدار
بعيدا عنا
ولتقيدنا حبال الحب والوفاء
الى يوم تغمض فيه
عيني على صورتك
وتضم حبك
أجفاني
شيماء العكيلي

كابوس بقلم ناهد الغزالي

نص مسرحي
كابوس
المشهد الأول:
في آخر خشبة المسرح طاولات وكراسي، مكتب وبعض الأشخاص،شمال المسرح خمسيني يجلس على كرسي يحمل آلة العود، يسلط الضوء على طفل يجلس في وسط المسرح،
وفجأة تتعالى أصوات طائرات و يدخل رجلا ملثما يدوس الياسمين الملقى على الأرض، ثم يخرج بسرعة.
الطفل: إنه الكابوس الذي يزورني كل ليلة،
هل أخبرهم بنهايته؟
ثم يجلس على ركبتيه وهو يجمع الياسمين الملطخ بالدم، يحتضنه باكيا ثم يقف ليصدح صوته بلحن حزين، ويرافقه الرجل الذي يجلس يسارا بالعزف على العود.
- يا دائس الياسمين، يا زارع القهر والأنين، في يدي اليمنى قطعة خبز ملطخة بدم الشهيد وفي اليد اليسرى دمية أختي، تحتضر يوم العيد،
أغلقت الطرق و نامت طفولتي في العراء تلتحف السماء، متوسدة الأماني العارية..
تحاصرني دبابات ظالمة فأسرع إلى حضنك الدافئ يا وطني.
[تبعث موسيقى وأصوات قصف، ويواصل الطفل الغناء]
- وتسقط الدمية تحت ركام هذا المكان و أسافر بعيدا أحلم بالأمان.
[تشتعل الأضواء ويصفق الأشخاص الجالسين في الخلف.]
الرجل الخمسيني: أحسنت يا بني فكرة رائعة.
[يحتضن الطفل و يسدل الستار]
المشهد الثاني:
[نفس الديكور، طاولات وكراسي ومكتب في آخر المسرح، الرجل الخمسيني على الجهة اليسرى، يسلط الضوء على الشابين مجتبى و وحيدة وهما يرقصان و يجمعان الياسمين المتساقط على الأرض، ويرافقهم الخمسيني بالعزف على العود]
مجتبى: قبل أن تمطر السماء سوادا، ويسيل كحلك حبيبتي، حدادا، دعيني أطوق جيدك بطوق الياسمين.
وحيدة: عدني حبيبي أولا،.
مجتبى: أعدك يا مهجة الروح أن أسعدك طول حياتي، وأفرش دربك ياسمينا وجوري وزنبقا و بيلسانا.
[ تبتعد عن حبيبها قليلا وتتوجه نحو الجمهور]
- الكابوس، الكابوس، هل أخبره بما يسرق النوم مني؟
مجتبى ضاحكا: هل غيرت رأيك حبيبتي؟ أراك شاردة الذهن، ماخطبك يا توأم الروح؟
وحيدة تداعب حبيبها: لا تتركني أبدا،
[ يرقصا قليلا ويواصلا جمع الياسمين، ثم تشتعل الأضواء و يصفق الأشخاص المتواجدين في الخلف، و يقبل الشابان الرجل الخمسيني ثم يسدل الستار]
المشهد الثالث:
[نفس الديكور طاولات و كراسي، مع معلقات زينة وبالونات وغياب المكتب، مع تواجد بعض الشخصيات التي لم تبرز في المشهدين السابقين، غياب وحيدة من المشهد
كل النسوة ترتدي فساتينا بيضاء والأجواء احتفالية، يدخل مجتبى فتتعالى الزغاريد وينطلق الخمسيني في العزف على العود،
يضعف صوت العزف وتبعث أصوات طائرات،
حركة شديدة وبكاء أطفال،
يدخل الطفل الذي شاهدناه في أول مشهد يصيح بفزع]
- الكابوس، الكابوس يتحقق، الطائرات تق...
[وقبل أن ينهي كلامه يتحول المكان إلى ركام]
المشهد الرابع:
[نفس المكان الذي تحول إلى ركام،تدخل وحيدة، شعرها مكسوا بالغبار، الكحل يغطي تقاسيم وجهها، فستانها ملطخا ببقع الدم، الجثث متناثرة هنا وهناك، لفت انتباهها يد مرفوعة وفي يدها قطعة خبز بالدم، بكت بحرقة:
- إنه صديقي الصغير براء،
[جثت على ركبتيها وهي تصيح]
_ تحقق الكابوس يا براء وهدرت دماء الأبرياء
[تنهض بسرعة وتهرول بين الجثث ]
- أين حبيبي مجتبى؟ أين أنت؟ هيا أجبني
[تضحك وتبكي في نفس الوقت ثم تغني]
- حبيبي لم يمت، حبيبي لم يمت،
[ تلتفت فجأة إلى اليمين، جلب انتباهها يدا مبتورة مغطاة بقماش أسود وبين الأصابع طوق ياسمين ملطخا بالدم،تصيح و تبكي وتقفز ]
- لااااااااااااااااااا
[ تختنق بأنفاسها وتجلس بين الركام، أحست بيد تلمسها فالتفتت شمالا وبصعوبة بدأت تزيح التراب والأحجار حتى برز وجه أستاذها ويده لا تزال تمسك بقايا العود المهشم، ورغم تعبه ربت على كتفها واحتضنها،
يسدل الستار]
ناهد الغزالي/تونس)