موعدي الأول
التَوتُرُ يَعُمُنِي يُحَاصِرُ المكانَ
عَقاربُ الساعةِ لا تتحرك
يثْقلُ الهواءَ و تتوقفُ الأشياءُ
صَدَى دَقاتِ القلبِ على طبلةِ الأذُنِ
ولونُ فُستانِها يَقْتحِمُ ِفكْرِي
تُرى بِأيّ الأثْوابِ ستأتي ؟
موعدي الأولُ معها هنا والآن
يَترنّحُ السُلّمُ تحتَ وقعِ قدميها
هيّ إلى الأعلى صعودا وانا روحي
تَتَصَعّدُ إلى السماءِ
حَلّتْ، وَصَلَتْ، جَاءتْ .. تتلاشى المفرداتُ
هنا والآن أَمَامَهَا تغيبُ عنّي الكلماتُ
المكانُ أصبح غيرَ المكانِ
الألوانُ ليستْ هي الألوانُ
الستائرُ والوسائدُ حديقةٌ وأزهارُ
الطاولةُ والكرسِي مراعِي وأنهارُ
الخصْبُ يَعُمّني يُغطّي المكانَ
حضورها ربيعٌ أغاني و أشعارُ
وأنا اللّغْمُ في حالةِ إنفجارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور