........... فيض شوق...
أشكو لصبحي هجره
إذ لايفارق مدمعي
فبذاتِ مرٍّ قد همى
ليلاً بذاك الموضع
يانار كوني كالنّدى
رفقاً بحال صوامعي
طيب الغلال ملأتها
والعطر فاض بمنبعي
ياهاجري كيف النّوى
يرمي بسهمٍ أضلعي
أوزاره بحشاشتي
حال القضاء المسرع
أبكي وأضحك تارةّ
يا ليتها كانت معي
تسقي ورودي كلّما
فاضت كؤوس مواجعي
ياهاجري بئس الهوى
إن كان سارق أدمعي
نزار علي أحمد / سوريا/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور