.... رحيل حزين....
كيف لك أن ترحلي...
وتدعينني أعيش...
حياتي ذكرى...أغدو
تائها بين الزمان والمكان...
تركت تفاصيلي تغوص...
بين براثن جمر ظلمة الأيام..
يرتلني الهذيان...يخترقني...
يجعلني تائها أعاني الغثيان...
أختلاط روحي بين الخلجان...
حين سرقت أحلامي...أوراقي
مداد أقلامي...كل الألوان...
تركتني أصارع الحيتان...
فتحت منافذ الوجع لتهزمني...
تعبث بكياني...تنهشني الأحزان..
حتى وسادتي لم تسلم...
من الفقدان وأعدام الأحلام...
جعلت الشروق مرارة...
تنسجها نسمات الألام...
لم يتبق سوى قهوتي...
وطن اللجوء...أرتشفها
مع سيجارتي...
تبعدني عن الشطئان...
وربيعي بات ذكرى...
يداعب مرارتي...
أعيش كل الفصول خريفا...
بعواصف رحيلها...
تساقطت أوراق نبضي...
جف الشريان..فقد الالهام
شريدا بلا قوافي العشق..
أبحث عن حب...
هرب الى الوديان...
بقلمي... غالب حداد سوريا 12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور