ألبستُها طوقاً من الياسمين
سوارينِ من لؤلؤِ المحارِ
لمعصميها المباركينِ
خاتماً من نورِ الشّمسِ
قلادةً من جمانٍ وخيوطِ الشَّمسِ
خلخالاً من ضوء القَمَرِ
***
باركتها عينُ اللهِ
حرسَتها ملائكةُ العرشِ
غرّدَت الطّيورُ لها
شَدَت لِحُسنِها حساسينُ السّنابِلِ
رقَصَت لبَهائِها فراشاتُ النّهارِ
***
ابنةُ الفرقدينِ
حفيدةُ الكواكبِ والنّجومِ
وهبتُها همسَ الجداولِ
الجاريةِ بماءِ الشّوقِ
وقطرِ السّماء الهطولِ
***
تهادت الغيومُ لأجلِها
تناثَرت أوراقُ الجوريّ والرّياحينِ
أضاءَت لمُحيّاها شموعُ المساءِ
رنَّمت قبّراتُ الصّباحِ احتفاءً
بمولِدِها أجمَل التّرانيم
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور