عيناكَ سحرُ فابْتَلتني
والعينُ تعشق من سبَاهَـا
من حرِّ شوقِها ألْهبتْنِي
في لحظة تُهْتُ في خبَايَاهَا
أمْ حسبتُ أنّها كلَّمتْني
مجنونهُ حقََّا.. أنا يا صَداهَا
عيناكَ تتبعُ خطوَتي
وَالشمسِ تُلقي للقمرِ سناهَا
تُؤانسُني في وِحدَتي
تَسْكنُني فكيفَ لي أنسَاهَا
عيناك سري ومهجتي
روحي لاذتْ بحِماهَا
بيتان من الإلهام محكمة
على جسدي تخط نجواها
فلماذا أعلنُ تـوْبتي
و ذنوب عشقي ما أحلاها
عيناكَ جنّاتُ الخُلد
أقسمُ بالشمسِ ومن حَوَاها
بأني أغارُ من كلِّ عيْنٍ
أدركتهاَ وأشْتهي لهَا عمَاهَا..
ـــــــــــــــــــــــ
ليلى راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور