السبت، 29 ديسمبر 2018

بدور عبدالله

رهينة حبي.
..................................
على زجاج مهشم.
تُجر أحلامي وساعات ايامي..
تصل إلى قاعٍ معتم.. بارد..
تجتر ذاكرتها..
تئن من وطأة جراحها..
مكسورةُ جناحيها..
عجزت عن التحليق والهرب..
تنزف بصمت..
تنظر في وجل..
صوت هزيز الريح يعلو المكان..
و نوافذ النور مشرعة..
لكنها موصده..؟ ؟!!
كالبحر أمامي لكني ظمآ..؟!
براكين الغضب تتأجج..
تحت اقدامي..
وجبال الصبر دُكت..
وانهار الحب جفت..
مد لي كأسك..
اسقني..
عليّ ارتوي..
انقذ بقايا روحي..
فما زال في العمر بقية..
لاتشيح بوجهك عني..
و تطلب الكمال مني..
الورد إن أُهمل مات بصمت ذابلاً..
وإن سقيته سقاك الحياة جمالاً..
ضمه بين يديك..
قبله بشفتيك..
يهوى النور والحرية..
أعلن بين الجموع حبك..
واهزم جيش غرورك..
دعنا نلتقي في المنتصف..
ثم آخذك إلى حصوني ..
واغلق عليك قلاعي..
لتكون رهينة حبي..
لأسجنك بمغارات الهوى.
فلا يعرف طريقك أحد..
لأحكم سيطرتي عليك..
لأنعم بك وحدي..
فلا يحق لأحد الاقتراب..
ستظل رهينتي حتى الممات..
..............................................
بدور عبدالله.
الياسمينه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور