ولأنك لا تصدق
ربما قد لا تريد..
أن الشمس حين تصعد
في السماء لعرشها ..
فوق أكتاف العبيد...
و لأني لست أدري
في السما عدد النجوم ..
إنما قد كان بدري
في الفضا بين الغيوم
وحده والليل يسري ..
ولأنّ البعد قهـر..
والصبر مـرّ...
والعمر يجري...
لست أدري..
وَيْح قلبي...
كيف للأرض عطور
وهي في العمق
نار من سعير...
من حرقة الأحداق نزف
من حرّ ألسنه التجني...
و لأنك لا تصدق
وذاك حق..
لست من نور خلقت
إنما الأنوار فني...
لم تحجب الأنوار عني ؟..
بين جفنيك لمحت
ذات مرّة..
طيف عشق
حنين نظرة..
ثم صار الحلو مُرّا..
والهوى ليس بالتمني...
إنما الحرب سجال..
سأقاتل للنهايـه
حتى لو كان المحال
كان ذلك في البدايه..
فإذا حلمي تحقق..
نسيت أنك لا تصدق..
و هذا ما يجفوك عني..
إن شئت صدّق
أو لا تصدق
لكن .. ويحي ظني!!
ليلى_راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور