مر الكرام
............................
الشاعر..عبد الكريم أحمد الزيدي
سَلّٓٓمْ بِطَرفِكَ عَزَّنِي فِيكَ ألسَّلام
وَأرحَـمْ أجفانِي جَفاهُنَّ ألمَنام
نَحوَ نُورَّيكَ دَنَت غِلظَ ألقُلُوب
وَعَنَت ذُلاً لَهٰا هـامَ ألأنام
وَأسأل أللَّيلَ غَفَت فِيه ألعُيُون
ما لِعَينَيَّ وَجَفنِي فِي خِصام
زِدْنِي مَعرُوفاً خَيالاً لَو مَرَّرت
أنْ تَمَهَل لا تَمُر مَرَّ ألكِرام
عـَلَّ مِن طَِـيفِكَ عَـينَيَّ أرتِواء
عافَها صَحوِي وَلَيلِي فِي هَيّٰام
أنا وَألليلُ إحترابٍ وَ خِلاف
تَغفُو عَينَيكِ وَجَفنِي لا يَنام
وأحفِظ ألسرَّ وَمِنِي أيُّ عَيب
لا كَأنفاسِكَ أنفاسِي ضِرام
ما لَها فِينا ثِقـالَ ألناظِرِين
حِينَ تَلقانا كما رَفدِ ألسِّٓهام
تَدَّعِي قُرباً ألَينا كَي تَمِيد
وَعَلَينا بَأسُها حِقدَ أللِئام
قُلْ لِكَفَيّكَ أشِيرا فِي خَيّال
عَزَّ مِنْ لَهجِهِ لا يَقوى سَلام
ما مَضى يَوماً وَلا يَومٍ يَعُود
حالُهُ إلاّ سُقامٍ فِي سُقام
مَن تُرى يَحصِدُ وَألزَّرعُ جَفاف
مِثلَ عُمرَيّنا خَرِيفاً زادَ عام
هذهِ ألدُّنيا أذا أعطَت تُرِيد
خَيرُ ما فِيها أذا مالَت حَرام
فَأنتَهِ طِيباً عَسى يَأتِي رِضاك
بَعدَ أن ظَلَّت لَنا تَأتِي جِهام
...................................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور