الأربعاء، 15 أغسطس 2018

أيا دنيا - كفاك/// بقلم الشاعر أحمد عفيفى

(أيَـا -دُنـيــا- كـفَــاكِ)
*****************
تُحـيَِـرُنـى , فــلا تـهـْــدأْ ظُـنُــونـي

ولا يخـفُـت , ولا يــبـرُد حـنـيـنـي

وتـأتِ بما يُـطـيــلُ عــذاب قـلـبـي

ولا تـأتِ بـما يُــزجــي يـقــيــنــي

وما زال الـتجـبُّـرُ فـيهـا..يـشـغــي

ومنها الجَـورُ يـستنهـض جُـنـوني

***
وكُـنـت إذا تمـشًـت فـي خـيــالـي

أرى شبـقَ الـتشـبُّـبِ.. يحتـويـني

فأمضي في هـواهـا أذوبُ عشقـاً

ولا أأبــهْ بخـطـبٍ..قــد يـفــيـنــي

ولا أجْـزع إذا ما الـسُـهــدُ أبـقــى

أُوَارُ الشوق يُـزهـرُ في عُـيـوني

***
أيَـا -دُنـيــا- كـفَــاكِ فإنَّ رُوحـي

بها وجعٌ تشـرنـقَ في سـنـيـنــي

ونـبـقُ الصبـرِ في قـلـبـي تخـثَّـر

وجمـرُ الهجرِ لا يـبـرح أنـيـنـي

فإن كان الـتجـبُّـرُ فـيـكِ عـرضٌ

فعُودي وكُونى:صـدراً يحتوينى!!

*****************
شعر/ أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور