الخميس، 16 أغسطس 2018

نعم توأمين كنا /// بقلم الشاعرة لمياء فلاحة

نعمْ توأمينِ كنّْا
في رحمِ الكلماتِ
والحبلُ السرّيُ بيننا
جسرٌ من انفاسِ
سرقتَ قلبيْ
حين صرخَتُك الأولى
ألقيتَها في مشيمةِ  وجعِ الاهاتْ
ردّدَها صوتي صدىً
في مهدِ حبِّنا
حتى احترقتْ بالحبِّ
فراشاتُ الفصلِ
وتثاقلَتِ الخطواتْ
غالبتُ نفسي خلفكَ
تشقُّ طريقَ الحياةْ
تمزقتْ روحي
وعنْ روحِك انفصلتْ
كما توأمين
لفظَك الرحمُ للحياةِ
كدنانِ خمرٍ معتقةٍ
يعتصرُني المماتُ
£-- £-- £-- £-- £
 
لمياء فلاحة
٢٠١٨/٧/١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور