هدية السماء
وقف على حافة القلب
ونادى رباه اجعلها نصيبي
ولما امتحن الله صبره
أهداه قلب أم ضمه
يعبس فتبتسم له كطفلة لاتعرف إلا الفرح
يضحك فتعلن للدنيا أن هلال العيد هل
لتفتح أبواب قلبها للفرح
يغيب فترخي ستائر الروح بعده
وكأن الليل بلاموعد حل
يناديها طفلتي وهو أصغر أطفالها
يتشاجران فترمقهما النجوم عابسة
ويتصالحان فيبتسم القمر
وتتراقص الازهار طربا إذ ناداه حبيبتي
صباحها زهور ويومها عطور
وكل مافي العمر فرح وسرور
مادام القلب ينبض باسمها
والعقل بها مأسور
......ديانا اللور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور