،عد جاهل ،
علمونا ان نبكي
على الأطلال
منذ قرونا
وحين بكينا
على أنفسنا
لم يصدقونا
لخرافات عصرهم
وبخور قبورهم
رجعونا
كدمية مسخت
على الاوهام
وبالنار هددونا
بضلالهم بجهلهم
لاصنامهم ركعونا
لتمثال من حجر
تحولنا
وعلى رغيف
الحرف جوعونا
صراخ أبا جهل
لا صراخ يعلو
فوق صراخه
لاتقرأ حروفك
فانت متمرد
نحن نطعمك
ونعطيك افيونا
دع كتابك جانبا
وخذ مما اعطيناك
رعبونا،،
أن خرجت
عن تاريخنا
فانت الى يوم
الدين ملعونا
خذ ذاك الكأس
وشرب
حنظل وزيت
زيتونا
ومسح سطورك
وآيات شعرك
قبل ان تلعن
ويصبك منا
مس وتصبح
لعصرك مجنونا
،طلال الدالي. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور