أنى يكون بيننا
شفاجرف هار و روحي فيك
على درب من الوصال تسبح في بدنك
تهفووووو بما تعاقب الليل والنهار
خيالي المترع في بحور معانيك
جمعة مباركة ولو تباعدت بيننا الحدود
قربك فتح لي من أبواب الشدو
على أوتار من سحر الخطا
وقع الدبيب كلك في حدقاتي
مها المطالب الراقية
رابية النص لأيامي
بدرك تجلى في
تمام الشهور
عام من الكلمات
أرقب فيك ملة
من سلوكي
قطعة من الإعراب
تلبدت بالولاء
سكنى أناملي
على ضفائرك
قوافي من الصوف
في محرابي أهوى من الحجارة
المكدسة بلحاظك نهر الندى
هذا ماصطلح عليه من الرضاب جنوني
ملتقى الشعر الذي هز على خصرك
مقام سنة من سواك
بكل نعومة
تعالي من
بعد الغناء
لقد استودعت فيك
مخازن من جموح النشوة
هل تذكرين النعجة دوللي
استنسخت من دلالك
نواة الرقعة
جنى الجنتين دان
مراعي من الحرف الطازج
هنا لطيفة مبنية على
ماتجلى من وعيك
لم استنسخ من الرجم
شيخ وشيخة
لي من التراتيل
صبية بغور نجمة
عاد وثمود
شغفي الرهين بك
قاتل من الركود
بمصاديق الهوى
سأواصل مابدأته
بالأمس في برزخ من التكوين
على موائد الناسخ والمنسوخ
رحمك من طبع الكتابةوالنسائم
استل فيك من وعاء الحكمة
فتنتك على وجنتي من
ذهب كوني ملاقيك
تعالي في سكون أو
في صخب تذوقتك
حرة في محرابي تعالي ننثر من
الدر المكنون أنت المهرة الميتافيز
يقية باقية أنت
فيما وراء الطبيعة
مخترقاً بك الحجب
تعالي صالحة أنت
لأن تكوني سيرتنا
العطرة الزكية
مادة معملية لكل
تتويجة في النبأ
سابق ولاحق أنا
بحثك همس التمرد
لمسك علي حتى
أنبئك بما كان
كائن الطقس
الفارس المغوار
على اعتبار ما وطأته
ستكون أنت السين
في نماء السنابل
تحفة خير أذابت
من قطاف الشموع
ضوء الإستحقاقات
بجوارك تقزم الغياب
في حدود الضآلة
تعالي نسترد
ليس عن ضياع
بل عن صنع الفناء
الواسع من شرفات
المنازل طلتك
من جنس البهاء
مفردة من الطيبيات
دفنت جيفة التزمر
قبلك عشت
التزام المر
على شفاهي
بالإختيار أنت
قدري الحر ياحرة
أنت على منوال خلاصي
في صرة من التكوين
تذوقت من الولادات
خلاياك ملكة التدبير
تعالي على مواطن
من التذليل ومن
التظليل ومن
لوحة فيها
من ألوانك
رسم العزلة
كاشف أنا
حزنك السريالي
هذا قانون
سعي فيك
كلما حال
عليه الحول
تصدقت بكل
خراج في النعم
بما تركت البحر رهواً
مضيت وثقت كل
ماذكرت وأنا حافي
على جسر في التعري
ذاكرتي البريئة فيك
تعالي على التوالي والتوازي
نصعق في حدقات الحساد أو النقاد
عليقة الزمن المرمري
كحلك السرمدي له
يقظة صبح لغاية
في نفسي اليعقوبية
فيك قضيت عند مفترق الطرق
برهة من ومضة مرتشفاً
قارات من الجاذبيات
عطرك في حواسي
شووووو برلنتي
عن عجب وعن وعشب
رقصاتك التي تبرعمت
على غصون في الحدائق
جنيت من الطرب والسمر والثمر
مزج الروايات في كتاب مبين
ين النن عن يايات
من سمو مبانيك
عملي اللامحدود فيك
تناولته بما تأبطته
من تحت ذراعيك
كاشف حنين الحيل
أسلمت وجهي
لظهرك الراقي
فقرات من المشاهد
أحصيت عشرة تلك من خمسة
في جدول من الضرب المغاير
إن شئت سميه الحساب
أخط بالوشم صورتك
على الإطار رافعة للعناء
طه طا وية
من رسمك
رشاقتك
الفرنسية
أغدو على
درب المفاصل
التي لم يدركها
تكلس أو تكلف
فيها من الطيور
أثر التيمم أنت
في التفصيل رقعة من يقيني
وسيلة عشقي وأ شواقي
لضميري لك
أشق من حقول
التين والزيتون
السفر المثقل
بالحقائب والعراجين القديمة
جيوبك تسري في وجداني
كما كان من قلمي في
شرايين محابرك
إن لفي قاع
التجسد بيننا
لاعتاب إلا ماكان
بعده قولي في عناقنا
سلام حارس النوبات
فيك مصرعي
أنت حياة
فوق الحياة
غرقي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور