(على شاطئ وادينا)
ترنحت خيالاتك...على صفحات الماء اللجى
بين الفينة والأخرى أراقب ياسنت البحر
يطوق شعرك كتاج من ياقوت أخضر
تتوه معالمك كالبرق الخاطف
أفرك مقلتى بقبضتى
كأن الجنى سحب هوايا
مالى اتوهم أشياء
أجننت بداء الوهم
أم أن سنين العمرالباهتة
أضحت تتعثر ......
وتدق ناقوس الخطرالداهم
من فرط اليأس الدائم
أيقنت أن العمر محاصر
فى طى النسيااااااااان
الشاعر/احمدالعدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور