يشدو الطير خلف صمت الليل بشجون
وتباشير الصباح تطفئ ظلمة السكون
أما زالت يا فؤادي على هجرهم مجنون
أم سواقي الذكرى مرت بحلمك المدفون
لتبعث الامل لنبض كان بالأمس حنون
بعد أن عانقه الظلم وصمد امام الخائنون
وبرد الفراق كان عليه أشد من برد كانون
مانفع ذكراهم ياقلبي
حتى لو أقروا بغدرهم وبجرمهم مدانون
عزيزة خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور