،،،،{{ من دفاتري القديمة}}،،،،
شككت في الأشياء والأنباء
وفي حضرتك
وغزلت الليل لحنا بالأدمع
وحضنت كل عشق زارني
تمنيت ان تصبحي
على عرش الزمان مليكة
وان تصبحي قبلتي
أومنبرا اهتف فوقه
لأمجاد العصور الرصينه
فيها مايدمن السكران زجاجة
بون بعيد يحرص الأيام
ويعد وحشتي
شك وصمت وبقايا ارتلها
حررت الوان السماء
من تعب الظلام
من حكايات تروى
عن العاشقين مهذبين
تمنيت لو أنني
ما غيرت اخطائي
لأحضر العالم بين يديك
سكون وينهشني
دارع حنين توطد لهفتي
من غيرت الصمت
غصة في الكون تدمره
تقطع اوردتي
وان لا تعودي لعاطفتي
لعاصفتي انسانة
تهوى الرزانة والرصانة
تهجر من عتمة الاشياء
ترتعش مثل السعادة
في خجل
شككت في كل النسائم
والمعالم القديمة قبل الحراك
واسألها هل تمنيت؟
تصديق الحقيقة مني
والكون الذي ماتمنيت
لو،،،ولولا ،،،،ولو!؟
توقيع،،،،،صالح بن داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور