الاثنين، 30 أبريل 2018

هناك عند الغروب // بقلم الشاعرة // بدور الغامدي

اقصوصة صغيره.
هناك عند الغروب. 
.................................... 
هناك عند الغروب واحتجاب الشمس وراء الأفق..
بدأت حكايتي..
وخفق قلبي بخليط من.. 
 نبضات الأمل والألم..
الفرح والحزن..
حملتني قدماي إلى مكان بعيد..
إلى مكان مظلم.. إلى مكان سحيق.
مكانٍ وصلت إليه بشق الأنفس..
لم أصله الا بعد الغروب وحلول الظلام..
أحسست تلك اللحظه.. بالضياع والتيه..
وأنا أسير في تلك الطريق تسلل الخوف إلى قلبي..
أحسست بالرعب يدب في أوصالي..
لكن بالرغم من ذلك..
 كان هناك دافع يجعلني أكمل الطريق واستمر بالسير فيه.
شيئ خفي يدفعني إلى ذلك..؟!
لاادري ماهو..!!
واصلت السير رغم الصعاب والعقبات.
عليّ أجد تفسيرا لسيري في تلك الطريق..
واصلت السير..
الظلام يلف المكان.. 
طريق طويلة معتمه..
تحفها أشجارَ عاريةٌ من الورق..مخيفه..
هدوء مميت.. 
الا من أصوات. 
عواء الذئاب..
ونعيق البوم..
وفحيح الأفاعي..
وخشخشة حشائش الأرض.. 
اين انت يابدري..
لم اختفيت..
انر طريقي..
كن صديقي..
لايليق بك الاختباء..
انت اهلٌ للظهور..
وأنا أسير أحدث نفسي..
وصلت إلى نهاية الطريق..
وصلت إلى منحنى الحياة...؟!!
فجأة وانا أهم بإكمال سيري..........
لاح لي بصيص من نور..
من قاع ذلك المنحنى..
فقلت في نفسي...
لما لا أذهب واقتبس من ذلك النور..
هرولت مسرعه...
تجلى لي القمر بكامل بهائه وجماله والقه وروعة اطلالته.. 
توسط كبد السماء..
وقف مزهوا.. ويحق له.. 
أضاء العالم نورا..
نثر ضياؤه على دروب الحيارى والمتعبين..
انتهت ليالي العتمه... 
.............................................. 
بدور عبدالله الغامدي 
................................................................ 

هكذا هو الصبر.. مر شرابه.. مرهق عذابه.. صعب تحمله.. ثقيل أوله.. 
لكن نهايته... شراب بارد.. وراحه للقلب..بردا وسلاما على النفس..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور