(( شجون الليل ))
هنا .
فى جنوب مصر
الربيع يهدهد خاطرى
على عتبات الليل .
اجدنى موشحا ً
بحنين مغاير .
يخبرنى انك ِ بخير .
هنا فى هدأة الليل
وهو يوغل فى المسير
تناوشنى نغمة هادئة
استقيتها من مقام
بغدادى حميم.
ذات صباح فراتي ..
لأنسج منها قصيدة
تختزل زهور البلاد
السومرية
فى عيونك السمر الوديعة ..
وتسحها عطرا ً فى
ممرات الدروب الفاتنة
العابقة بالسحر والهيل..
المسكونة بابتسامات الصبايا العابرات ..
وبسمة شيخ وقور
يوزع البشاشة
على اصحاب الحوانيت
فى شارع النهر ..
ابتعت زجاجة
عطر معتق
من بائع عجوز .
ضممتها..
ضحك وقال .
اعتن بصاحبتها
نحن قوم يليق بنا
العطر والكبرياء ...
بقلمى محمد على العبيدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور