كفاك اعتذار ....
لا تعتذري
كفاكِ إعتذار
ما عدتُ أطيقُ هذا
المرار
لقد إعتذرتِ
وغفرتُ
وإعتذرتِ وغفرتُ
لكن تدوير الزوايا
يبهت الاطار
ويفقدُ من الحوار
معنى الحوار
وما ينفع التصويب
إذا أنحرف المسار
وإذا لم تُشرق
الشمسُ
فما نفعُ النهار
لاتعتذري
كفاكِ إعتذار
ما عدتُ أطيقُ هذا
المرار
ولقد سئمتً النُصحَ
والتوجيهَ والتنبيهَ
والتكرار
مضطر أنا أن أقول
هذا ليس حباً
إنه
لهوّ أطفالٍ صِغار
أنا أطعم الحب
من نبض قلبي
وضوء عيني
وانتِ تُخربشينهُ
بالطبشور
على الجدار
إلى أن صار حوارنا
حوار طرشانٍ
فبئسَ الحوار
لاتعتذري
كفاكِ إعتذار
ما عدتُ أطيقُ هذا
المرار
كرهت الحب معكِ
كرهت الاشواق
والحنين والاشتياق
وكرهت حتى
اللقاء و الوداع
والانتظار
كرهت باقات الورد
والرسائل والهدايا
واواني العطر
والعطر والعطار
أنتِ لا شأن لكِ
بالحبِ
((وكلام الليل عندك
يمحوه النهار))
ماعدت أنتِ حبيبتي
ولا كأنَ هذا الحُب كان
أو بات أو صار
كيف عليَ أن أُحبكِ
دون أن أغار
لاتعتذري
كفاكِ إعتذار
ما عدتُ أطيقُ هذا
المرار
هذا ليس حبا
إنهُ
لهوّ أطفالٍ صغار
زياد ياسين عمان 2018/04/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور