يساورني في حبك قلق
كلمات كتبناها
تناثرت حروفها
بعد حين
و لم يتحملها الورق
وبقيت ألملم اشيائي
و ساورني بحبك
شعورٌ بالقلق
تركتيني هكذآ
من فراغٍ لِفراغ
مِن تمّني ولّطف
وقوةِ طيّف ..
كلي له في سبق
اخترت البعد فكوني هنا
.. أو هنّاك
فهل تشعري بأي فرق ؟
أنا لازلتُ بلا شعور .
وأنت من تركنّي
دون قلبك أن يرق
وكانت عيوني غيمة تِغنّي .
و كنتِ قريبةً مني !
و كان قلبي إليك يدق
لكنك رحلتي .. وماتَ التِمنّي .
وجعلتني أجوب الطرق
تقبّلي كلّ مايحدثُ مني..
وإن نطقتُ أُحبكِ
بِسعةِ هذا الفراغ ..
و كلي إليك ينطق
مَنْ يسكنُ صدرَ من قال
أنا "وحيد" !
و مَنْ إليه سينطلق
لتفهمي أني أنتمي إليكِ
أينما ذهبتِ .
و حبي عليك ينطبق
و أن النظرُ إلى عينيكِ ؛
يرمي بي بعيداً
و سريعاً بك يلتحق
بلحظة
و بِكامل عرش الإشتياق
يكاد قلبي للحنين ينفلق
و أني لا أحتاجُ غير كتفكِ ،
أريدُ أن أعلن إستسلامي
لأمركِ .. وقد أبكي .
و حبي إليك ينبثق
وآعلمّي أني أعيشُ دونك
بإرتباكٍ دائِم ..
وأُعاني الوحدة
فكل شيء فيَّ
بحبك قد التصق..
و مَضيتُ مهاجراً
بألوانَ صِدقي , بحثتُ عنكِ ,
لعلّي أختصرُ هذا العناء
بِلقاء يجمعّنا ..
و كل منا للحب يعتنق
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور