الأحد، 1 أبريل 2018

يساورني في حبك قلق.// بقلم الشاعر حسان الأمين

يساورني في حبك قلق

كلمات كتبناها
تناثرت حروفها
بعد حين
و لم يتحملها الورق

وبقيت ألملم اشيائي
و ساورني بحبك
شعورٌ بالقلق

تركتيني هكذآ 
من فراغٍ لِفراغ 
مِن تمّني ولّطف 
وقوةِ طيّف ..
كلي له في سبق

اخترت البعد فكوني هنا
.. أو هنّاك 
فهل تشعري بأي فرق ؟

أنا لازلتُ بلا شعور .
وأنت من تركنّي
دون قلبك أن يرق

وكانت عيوني غيمة تِغنّي .
و كنتِ قريبةً مني !
و كان قلبي إليك يدق

لكنك رحلتي .. وماتَ التِمنّي .
وجعلتني أجوب الطرق

تقبّلي كلّ مايحدثُ مني..
وإن نطقتُ أُحبكِ
بِسعةِ هذا الفراغ ..
و كلي إليك ينطق

مَنْ يسكنُ صدرَ من قال
أنا "وحيد" !
و مَنْ إليه سينطلق

لتفهمي أني أنتمي إليكِ 
أينما ذهبتِ .
و حبي عليك ينطبق

و أن النظرُ إلى عينيكِ ؛
يرمي بي بعيداً 
و سريعاً بك يلتحق

بلحظة 
و بِكامل عرش الإشتياق
يكاد قلبي للحنين ينفلق

و أني لا أحتاجُ غير كتفكِ ،
أريدُ أن أعلن إستسلامي
لأمركِ .. وقد أبكي . 
و حبي إليك ينبثق

وآعلمّي أني أعيشُ دونك
بإرتباكٍ دائِم ..
وأُعاني الوحدة 
فكل شيء فيَّ
بحبك قد التصق..

و مَضيتُ مهاجراً 
بألوانَ صِدقي , بحثتُ عنكِ ,
لعلّي أختصرُ هذا العناء 
بِلقاء يجمعّنا ..
و كل منا للحب يعتنق
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور