الخميس، 26 أبريل 2018

دعي اللوم واعترفي بكتاباتي../ بقلم الشاعر مصطفى زين العابدين

دَعي اللوْم وَ أعترفي بكتاباتيْ 
  إنيْ صدمتُ كثيراً مِنْ ملاقاتي
عقدتي الكتابة وَ أبيات شعري 
قصري و شذرات عقد مجوهراتي
 البلاغة أنَا و بيت الشعر مواساتي
كيف أطمئن اليك مذ الأن
و أنَا كوكب هائم في السماواتي 
بيت ترقى اليه قلوب العاشقين
 تَرفرفُ له  أفئدة  الفاتنات
دَعِي العِتابَ وَ لا تَعْذلي بشاردة
مَا كَانَ قَلبِيْ  مرمى الكرياتِي
إنّيْ  امرىء يخشى الإبحار بلا مجداف
و ينشد اعتاب الهوى برق الرقيقات
يا للتفاهة من ردة فعل تافه
فيها يعتبر الإنفعال كبرى الحماقاتِ
نبض القلم  تعبير عن صدق نيتي
بعيد عن زيف  أقيال الخطابات
ابيات شعر عفوية علقت بمنعطفٍ
أضحت سبائكه من تلك التفاهات
عشقُ النساء حرامٌ في شريعتنا
عشق النساء صيد  للهواياتِ
إيّاك أن تعشق يوما أمرأةٍ
اياك أن  يغريك  هوى الصديقاتِ
 إن عشق الصغيرات محرم في حارتنا
فكيف لو كان عشق السمرواتِ؟
سمراءُ بددت كل ما بنيتهُ
ولكن العشق قانون العاشقات
مددتها بكأس شهده عسل
و أهدتني مر كأس العلقمات
أهكذا تكرم الشعر بأَسَلّ اليراع
سما  إن شممته ماتت كلماتي

بقلم
مصطفى ز ين العابدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور