الخميس، 26 أبريل 2018

بيننا//سما أسبر

نحيب الروح....
من نحيب الروح
وهذي الرؤى
من نسيم وردك الذابل
من خوفي انك كنت
يوما عابر لروح
جلست على سجدتي
أذوي غارقة في أحزاني
اناجي ربي
اشكيه أيام العجاف
بيننا
جئته يا رب بكل الحب
بكل الأماني
نمت في عينيه
وغدوت النبض والشوق
ومن الزفرات 
كان ينتشي
توضأت من دمع عينيه
واقسمت ان لا تسعر اشواقي
الا لطيفه
وان لا اتعطر الا
من لمسة يديه
ويوما مال الهوى
وانطفى وقدُه
فأقسمت ان أعيد ما كان لي
ان أعيد لروحي أنفاسها
فغرقت بصمته
وكانه بحر بلا امواج
بحر لا يغازل صخوره
وما مللت الانتظار
كان حلمي، كان كطفل البكر
فكيف لا امنحه الوقت
حتى يصبح يانع الوجد
اتيت سجدتي بأمنية
ان يكون بدرا لعمري
تناسيت جراحه
اقفلت الابواب
التي لا يكون له فيها مكان
سالته اللقاء
مددت يدي
قددت قميص خجلي
واعلنت العفة
من بعد هواه..
سما أسبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور