قطر النّدى (51)
هيتَ لك
طائِفٌ منَ الشّوقِ يعتريهِ
في ليلِ الهوى
موجٌ من الحنينِ يحملُهُ
إلى شاطئ الوجدِ
وأصدافِ الذّكرى
***
يحدوهُ الوصالُ
إلى سيّدةِ الخُبزِ
موطنِ الكرمةِ
سُلافَةِ الحُبِّ السّرمديّ
***
يصوغُ حِكاية عشقٍ ي
خُطُّها على جدرانِ معبدِ الوُدِّ
ينقُشُها رسماً
على جذعِ نَخلةٍ قطوفُها دانية
***
يُموّلُ مواويلَ الحياةِ
يُرَنِّمُ ترانيم البقاءِ
يُرَتِّلُ تراتيلَ مُنتَصفِ الّليلِ
يهزجُ أهزوجةَ الفرَح الآتي
مِن أزليّةِ التّكوين إلى أبديّةِ الوئامِ
***
يرقبُ طلوعَ الفَجرِ
يهمسُ باسمِها المُبارَكِ
يُساهرُ نجمَتَهُ المُدَلّلة
ينادي بأعلى الصّوتِ
أيُّها الغافي بينَ الورودِ
هيتَ لك
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور