الأربعاء، 4 أبريل 2018

هيت لك // بقلم الشاعر د // بسام سعيد

قطر النّدى (51)
هيتَ لك

طائِفٌ منَ الشّوقِ يعتريهِ
 في ليلِ الهوى 
موجٌ من الحنينِ يحملُهُ
 إلى شاطئ الوجدِ
 وأصدافِ الذّكرى 
***

يحدوهُ الوصالُ 
إلى سيّدةِ الخُبزِ
 موطنِ الكرمةِ 
سُلافَةِ الحُبِّ السّرمديّ 
***

يصوغُ حِكاية عشقٍ ي
خُطُّها على جدرانِ معبدِ الوُدِّ 
ينقُشُها رسماً 
على جذعِ نَخلةٍ قطوفُها دانية
***

يُموّلُ مواويلَ الحياةِ 
يُرَنِّمُ ترانيم البقاءِ 
يُرَتِّلُ تراتيلَ مُنتَصفِ الّليلِ 
يهزجُ أهزوجةَ الفرَح الآتي 
مِن أزليّةِ التّكوين إلى أبديّةِ الوئامِ 
***

يرقبُ طلوعَ الفَجرِ 
يهمسُ باسمِها المُبارَكِ 
يُساهرُ نجمَتَهُ المُدَلّلة 
ينادي بأعلى الصّوتِ 
أيُّها الغافي بينَ الورودِ 
هيتَ لك 

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور