مازلت أهواكِ
" إنى مازلتُ أهواكِ ، وقلبى ، وشعرى "
مازلتُ بعدّّّ الفراقِ يفيضٌُ حبى ، يفيضُ شوقى ، يغزو شلالُ نهرى .
فيُغرِقُ بحركِ بالهوى ..مازل عِشقكِ لغزى ، مازال ولعّى فيكِ سرى .
وإنى كلما رأيتكِ رأيت فيكِ الرضا ، ورأيت منهارَ ما ضاع فى عمرى .
إنى هويتكِ فصار الهوى عشقاً ، وصار عِشقكِ نهجى وقدرى .
لازال صوتكِ يُخربشُ فى مسمعى نغماً ، يشدوه لهفاً على وترى .
مالى أفكرُ فيكِ أكثر من أى شئ .. ما عدت أفهم ما عدتُ أدرى .
إذا نِمتُ فأنتِ حُلمى ، وإذا أنا أصحو غِبتُ سكرانا .. مادمتِ فضاءَ يملأ الفكرِ .
إنى خسرتكِ ما أشد خسارتى ! إذا كسبتُ الكواكبَ كلها ، ولستِ فيهم قمرى .
مازلت أراكِ كلَ مرهِ كعهدِ الليلِ بنجمهِ ، كل يومِ يراهُ بسحرِ غير ذى سحرِ
إنى ولو غِبتُ عنكِ يوما .. نازعتنى إليكِ جوارحى كلها ، ولو كنتُ فاقد البصرِ .
فكيف إذا خَلدتُ إلى مرمى .. ناره أشدُ من جهنمَ عذابا ، عذابه أثلجنى من الحرِ
" إنى مازلتُ أهواكِ ، وقلبى ، وعمرى ، وعينى ، وشعرى "
أحمد عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور