نظرة عمران
بقـــلم : حاتم متولي
---------------------
فَيَاْ اُمْة لَبَسْت الخزيَ وِشَاْحَاْ
وَنَاْحتْ عَلي مَــاضيها نُوَاحَاْ
وَإِنْ سُمعَ لَها دَبِيْب صــــــوتِ
فَتَحْتَ الانقاضِ صوتُها صِيَاْحَاْ
اَبَقْيَ لَكُمُ بـــين الامــم عـــزُ
اَمْ شَمْسُ عــزكم بَـاْتَتْ رَوَاحَـاْ
وَفَاحَ اَلْضعفُ رائحِتْهُ بينـكم
وَدمْ اَلْصَغِيْر اذكي إِنْ هُو فَاْحَاْ
فَعِمْرَاْنُ يَنْـــظُرُ اِلْيكم نظرة
لِمَنْ لا يَأمــــلُ فِيْه صَلاحَاْ
اَتَخْجَلون يَا اشــــباه الرجال
دعوناكم للفلاحِ فتأبونَ الفلاحَاْ
تَرَاْقصتم بالمــراقص وأجسادنا
وبأقواتنا اشتريتم لقتلنا السلاحَاْ
يا أمـــة إن أردْتَ النظرَ لِعِـزْهَا
فَكل مَاْ عليك هـو الانـبطاحَاْ
وَصَــــاْرتْ الأمم إلى العلا قدماً
وَاَلْذَيَّلُ رَكبهم إِنْ هـــــو لاحَاْ
رَجَوْتُكم تسمعوني إلى المساء
ولملمت اشلائي حتى الصَبَاْحَاْ
فَيَاْ شَاْم إِنْ سُئّلتَ عَنْ العربِ
فَقُلْ كَاْنوا فبعثر بقاياهم الرِيَاْحَاْ
فَمَـــنْ ضَيْعَ القدس وهي قِبْلتُهُ
فَلا يُبالي إِنْ غَـــــيرها رَاْحَــــاْ
وَمَـــنْ لَمْ يَفضحه دم صغيرِ
فَلَنْ يُبالي لغـير هــذا افتضاحَاْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور